فضاء حر

كلاكما)

يمنات
يا سيادة الرئيس الرئيس عبدربه منصور هادي يا دولة رئيس الوزراء الحاج الأستاذ محمد سالم باسندوة كلاكما دون سواكما … تمثلان المسؤولية الجمعية ..في أولى مراتبها فعلى السطح قضايا عاجلة لا تقبل (المطمطة) و لا يجب ان تخضع للمزايدات والمناكفات ..والتعاطي معها بتلك الصورة لا يمكن قراءته الا استهتار وعبث ويجعل منها بالضرورة سخطاً عارما يجرف الجميع هذه القضايا تحديداً.. (قضية الجرحى – قضية الامن – تسييس الوظيفة العامة والافساد الحكومي)..
الابشع في هذا السياق في الوقت الذي أحوج مايحتاجه وضع البلد والقائمون عليه الى ترميم التصدعات و تسوية التشوهات الحاصلة، أن نجد سلطة الرئيس عبدربه ودولة رئيس الوزراء، تتحولان إلى مساحات طبيعية تعمل تحت حاجات النزوات الفئوية.
و بدلا من ان يكونا صروحا ملزمة لإلهام الحالة الجمعية وترشيدها بما يتجه نحو إنجاز التغيير والتسوية اللازمة، إلا أننا نرى عكس ذلك تماما، كما لو أن تلك الرمزيات الجامعة قد اضحت فناءات للهو وتفاصيل أخرى تهتم بأشياء أطفال النخبة وصراع الديكة الكلاسيكية وتسالي الشقران الباشوية الحالة الشبابية التي جمعتها جغرافيا الشارع والرصيف..
نرى بساط المسؤولية العليا المعني بتكريس الحالة الجمعية متجها يومياً بكل إرتخاء نحو تفكيكها من خلال ..سيولة استجابته للطموحات الفئوية..
هذا التعاطي الاريحي نراه وقد بدأ يفقد المعرفة متنكرا للدراية باعتبارات وجوده وطبيعة المشهد القائم..
نعم يذوب الحرص الغامر للذهن الوطني ..على قسوة الاستمراء والاستهتار فأعيدوا الحسابات بشكل يجسد في الواقع تلك المضامين الضامنة، أو أن القادم سيأتي بالدهشة فمن يحشو.. لن ينجو من التفخيخ.

زر الذهاب إلى الأعلى