هادي ينجح في إسقاط مشروع الإقليمين ضمن تسوية مع الإصلاح والمؤتمر

يمنات
توقع مصدر سياسي أن يحسم رئيس الجمهورية عبدربه منصور هادي خيار تحديد عدد الأقاليم خلال الأسبوع القادم.
إلى ذلك سادت الفوضى اجتماع مؤتمر الحوار الوطني بشأن تفويض الرئيس هادي لاختيار عدد الأقاليم.
و في الاجتماع سارع أمين عام الحوار الوطني بن مبارك الى إعلان موافقة القاعة على تفويض الرئيس في حين أن الكثير من الأعضاء الحاضرين كانوا يؤكدون رفضهم تفويض الرئيس.
و أتهم أعضاء في الحوار الأمانة العامة بإعلان نتيجة الموافقة على خلاف ما حدث داخل القاعة ناهيك عن تشكيكهم في آلية التصويت على التفويض.
و لم تستبعد مصادر مطلعة أن تكون مغادرة أمين عام الاشتراكي ونائب رئيس مؤتمر الحوار د. ياسين سعيد نعمان على صلة بما حدث في مؤتمر الحوار سيما بعد تداول أنباء عن صفقة جديدة بين الرئيس هادي والتجمع اليمني للإصلاح وقوى أخرى ترفض مشروع الإقليمين. وهو المشروع الذي يُصر عليه الحزب الاشتراكي اليمني ويرى فيه الحل الأمثل للقضية الجنوبية.
و قالت مصادر مطلعة ل”يمنات” إن ياسين أدرك مُبكراً أن الرئيس هادي يرفض مشروع الإقليمين وأن كل الإجراءات المتبعة في الحوار كانت التفاف على مشروع الإقليمين وعدم طرحه على المؤتمر بشكل صريح.
و حسب متابعين فإن رفض مشروع الحزب الاشتراكي يأتي ضمن تسويات عدة بين الأطراف السياسية من ضمنها وعود رئاسية للأحزاب الموقعة على وثيقة بن عمر تتضمن عدم اعتماد خيار الإقليمين كما طرحه الحزب الاشتراكي.
و حسب مصادر “يمنات” فإن توقيع المؤتمر على وثيقة بن عمر جاء على ضوء الوعد الرئاسي بأن تكون اليمن أكثر من إقليمين.