مواقف وأنشطة

النائب حاشد: قرار مجلس الأمن يضع اليمن تحت الوصاية الدولية و بنوده غير واضحة يمكن التلاعب بها خاصة في ظل عضوية قطر و السعودية للجنة العقوبات

يمنات
قال النائب أحمد سيف حاشد رئيس جبهة انقاذ الثورة السلمية و القيادي في حملة 11 فبراير “ثورة ضد الفساد: إن القرار الصادر أمس عن مجلس الأمن يضع اليمن تحت الوصاية الدولية رسمياً, و أن الأخطر من ذلك هو الغموض الذي سيلف بنود القرار, وبما يمكن من توظيفه واستخدامه بشكل سيئ ولأطراف معينة, وهو ما سيقود إلى خراب ودمار للبلد, سيما وأن دولتين إقليميتين هما السعودية وقطر من أعضاء اللجنة.
و أكد حاشد في تصريح ليومية “اليمن اليوم” أن بنود القرار غير واضحة ويمكن التلاعب في تفسيرها واستخدامها لأغراض سيئة, وفرض مشاريع وأجندات معينة قد لا تكون مقبولة لدى غالبية الشعب اليمني.
وتابع: “حقيقة نحن نشعر بقلق من أن هناك سوء نية لفرض مشاريع من خلال الاستخدام السيئ للقرار”.
وعما إذا كان سيتراجع وأنصاره عن مواصلة اعتصامهم بعد قرار مجلس الأمن, قال حاشد ل”اليمن اليوم”: أبداً.. نحن نمارس حقا ديمقراطياً ونستمد ذلك من حقوق الإنسان في الرأي والتظاهر والاعتصام واستخدام كل الوسائل السلمية, وبالتالي فإن أية قرارات تتناقض مع هذا نعتبرها غير شرعية ولا نعترف بها.
وأشار حاشد إلى دور حزب الإصلاح أو ما يسميهم (جماعة الإخوان) في الوصول إلى هذا القرار وأنهم أيضاً لن ينجون من تداعياته.
وقال: للأسف الشديد نستطيع القول إن وضع اليمن تحت الوصاية الدولية رسمياً يعد أهم منجزات الإخوان, إلا أنهم في الأخير سيجدون أنفسهم عرضة لبعض قرارته, ولكن بعد ضياع سيادة البلاد.
واختتم حاشد تصريحه بالقول: إن اليمن سيدفع كلفة وثمن الاستخدام السيئ لعبارات غير واضحة في قرار خطير.

زر الذهاب إلى الأعلى