أخبار وتقارير

أبين.. هجوم على اللواء الثاني مشاة و3 ضربات جوية في «المحفد» وانسحاب موقع عسكري

يمنات – الأولى
نفد الطيران الحربي, أمس الأربعاء, 3 ضربات جوية في مديرية المحفد بمحافظة أبين, لم تسفر عن وقوع إي ضحايا.
وقال مصدر محلي ل”الأولى” إن الطيران الحربي نفذ صباح أمس, ضربتين في “وادي ضيقة” بينما الثالثة في “وادي الخيالة” شرق المحفد, مشيراً إلى أنه شوهدت أعمدة دخان تتصاعد في “وادي ضيقة” الذي تعرض لضربتين سقطتا على جبال مرتفعة.
وفي سياق آخر؛ هاجم مسلحون, في وقت متأخر من مساء أمس الأول, اللواء الثاني مشاة جبلي, بقذائف هاون.
وقال مصدر محلي إن مسلحين يعتقد انتماؤهم لتنظيم القاعدة, هاجموا أمس مقر اللواء بقذائف هاون بعد اقترابهم منه, مشيراً إلى أنه سمع إطلاق نار حوالي نصف ساعة, منوهاً إلى أن القذائف لم تسفر عن أية خسائر مادية أو بشرية داخل اللواء, فيما يحتمل أن هناك إصابات في صفوف المسلحين نتيجة لتبادل الاشتباكات.
من جهة أخرى, انسحبت قوات اللواء الثاني مشاة جبلي, أمس, من موقع لها في “جبل ثرة” غرب مدينة لودر.
وقال مصدر أمني ل”الأولى” إن الانسحاب جاء وفق توجيهات عليا, واتفاق مع السلطة المحلية في لودر, وقائد كتيبة اللجان الشعبية مداح عوض, فيما تحدثت مصادر قبيلة أن عناصر الحراك أرغمت جنود الموقع على المغادرة بعد مطالبتهم برحيل الموقع العسكري.
و أفاد “الأولى” مصدر عسكري أن انسحاب قوات اللواء من “جبل ثرة” يأتي تمهيداً لانتقال اللواء بالكامل إلى منطقة بلحاف في محافظة شبوة, واستبداله باللواء 115 المرابط في منطقة شقرة, وذلك في إطار تغييرات الألوية.
و أوضح المصدر أن قيادة اللجان الشعبية طالبت وزير الدفاع وقائد المنطقة الجنوبية الرابعة بضرورة بقاء اللواء الثاني مشاة جبلي في لودر, نظراً للدور الكبير الذي قام به, وساند اللجان الشعبية في الحرب ضد تنظيم القاعدة, إضافة إلى مطالبة المواطنين ببقاء اللواء تجنباً للخطر الذي قد يلحق بالمديرية.
إلى ذلك, أفاد “الأولى” مصدر في اللجان الشعبية أنه تم نقل المتهم المقبوض عليه بتهمة انتمائه لتنظيم القاعدة, إلى محافظة عدن, للتحقيق معه, بعد اعترافه بقتل جنود.
وقال ل”الأولى” مصدر أمني إن المتهم اعترف بمشاركته في قتل جنود في منطقة الحرور, أثناء حرب الجيش مع القاعدة, مشيراً إلى إنه كشف شخصين ينتميان للتنظيم كانا معه في المسيرة التي قبض عليه فيها, ولاذا بالفرار, منوهاً إلى أن اللجان الشعبية داهمت, صباح أمس, منزلي الشخصين اللذين أبلغ عنهما المتهم, إلا أنه لم يتم العثور عليهما.

زر الذهاب إلى الأعلى