أخبار وتقارير

وثاق: الهجوم على السجن المركزي استهداف لأجهزة الدولة وعليها إعادة النظر في أسلوبها

يمنات
دانت مؤسسة وثاق للتوجه المدني الهجوم الإرهابي الذي استهدف السجن المركزي في صنعاء مساء الخميس 13 فبراير، وراح ضحيته 9 من الجنود، وفرار 29 سجيناً أغلبهم محتجزون على خلفية اتهامهم ب”الإرهاب”.
و أكدت وثاق أن “هذه العملية التي وقعت في العاصمة صنعاء بواسطة العشرات من المسلحين تمثل “صفعة” لمؤسسات الدولة المسؤولة عن الأمن، لأنها تضرب هيبتها، وعليها المسارعة في إعادة النظر بكافة الاجراءات وأسلوب تعاملها ومواجهة الأسباب والجهات الحقيقية المتورطة بالوقوف وراء الانفلات الأمني”.
واعتبرت وثاق في بيان صادر عنها، “إن هذا التفجير وما رافقه من ترويع للآمنين وباعتباره يستهدف منشأة أمنية هامة وسط العاصمة يعد تطوراً خطيراً، تتحمل مسؤوليته أولاً وأخيراً الدولة ممثلة بوزارتي الداخلية والدفاع واللتين لا يفترض منها تأمين المنشآت فقط بل ملاحقة الجماعات المسلحة والحيلولة دون انتشار الإرهاب”.
و طالبت وثاق رئيس الجمهورية عبدربه منصور هادي وحكومة الوفاق إلى تحمل المسؤولية بتحقيق شفاف وكشف من وراء هذه الأعمال التي تضر بالمواطن وبالدولة، وسط تصاعد وتفشي لعناصر “اللادولة” والتخريب.
و تقدمت مؤسسة وثاق التعازي لأسر الجنود والضباط الضحايا الذي طالهم الإرهاب بهذا الحادث وبغيره مطالبة الدولة بتقديم الواجب برعاية أسرهم، مشيدة “بدور أبناء القوات المسلحة والأمن بالتصدي لمثل هذه الاعمال التي تسهدف الوطن وأمنه. .
ودعت وثاق كافة المواطنين إلى التعاون مع الأجهزة الأمنية وكشف من يقفون وراء أعمال الإرهاب والتخريب والتي تضر بالأمن والسلم الاجتماعيين وتساعد الأطراف الأجنبية في اختراق أمن البلاد وسيادتها”.
نص البيان
بيان حول الهجوم على السجن المركزي وهروب سجناء
تدين مؤسسة وثاق للتوجه المدني الهجوم الإرهابي الذي استهدف السجن المركزي في صنعاء مساء الخميس 13 فبراير، وراح ضحيته 9 من الجنود، وفرار 29 سجيناً أغلبهم محتجزون على خلفية اتهامهم ب”الإرهاب”.
وتعتبر وثاق إن هذا التفجير ومن رافقه من ترويع للآمنين وباعتباره يستهدف منشأة أمنية هامة وسط العاصمة يعد تطوراً خطيراً، تتحمل مسؤوليته أولاً وأخيراً الدولة ممثلة بوزارتي الداخلية والدفاع واللتين لا يفترض منها تأمين المنشآت فقط بل ملاحقة الجماعات المسلحة والحيلولة دون انتشار الإرهاب.
وتؤكد وثاق أن هذه العملية التي وقعت في العاصمة صنعاء بواسطة العشرات من المسلحين تمثل “صفعة” لمؤسسات الدولة المسؤولة عن الأمن، لأنها تضرب هيبتها، وعليها المسارعة في إعادة النظر بكافة الاجراءات وبأسلوب تعاملها ومواجهة الأسباب والجهات الحقيقية المتورطة بالوقوف وراء الانفلات الأمني.
وتطالب وثاق رئيس الجمهورية عبدربه منصور هادي وحكومة الوفاق إلى تحمل المسؤولية بتحقيق شفاف وكشف من وراء هذه الأعمال التي تضر بالمواطن وبالدولة، وسط تصاعد وتفشي لعناصر “اللادولة” والتخريب.
وفي الوقت الذي تتقدم فيه وثاق بأحر التعازي لأسر الجنود والضباط الضحايا الذي طالهم الإرهاب بهذا الحادث وبغيره وهم يؤدون واجبهم وتطالب بتقديم الواجب برعاية أسرهم، فإنها تشيد بدور أبناء القوات المسلحة والأمن بالتصدي لأعمال الارهاب التي تستهدف الوطن وأمنه.
كما تدعو وثاق كافة المواطنين إلى التعاون مع الأجهزة الأمنية وكشف من يقفون وراء أعمال الإرهاب والتخريب والتي تضر بالأمن والسلم الاجتماعيين وتساعد الأطراف الأجنبية في اختراق أمن البلاد وسيادتها.
مؤسسة وثاق للتوجه المدني

زر الذهاب إلى الأعلى