أخبار وتقارير

توتر في وادي حضرموت بين الجيش و القبائل و أنباء عن وصول وزير الدفاع لتهدئة الوضع و مصادر تتهم قيادات عسكرية بتوتير الأوضاع

يمنات
قال ل”يمنات” مصدر محلي إن توترا تشهده مديرية غيل بن يمين بوادي حضرموت شرق البلاد، على إثر الاشتباكات التي وقعت أمس بين قبليين مسلحين و قوات الجيش، و راح ضحيتها قتلى و جرحى من الطرفين.
و أوضح المصدر أن تعزيزات من قوات الجيش في طريقها إلى غيل بن يمين، قادمة من المكلا، متوقعا أن تكون هذه التعزيزات وصلت من صنعاء، عبر مطار الريان.
و أشار المصدر أن تعزيزات قبلية وصلت إلى محيط منطقة الاشتباكات، في وقت لا تزال فيه القبائل تحاصر قوات الجيش المنشرة في المنطقة.
و لفت المصدر أن الوضع مرشح للانفجار بين الطرفين مرة أخرى، في حال وصلت التعزيزات العسكرية إلى المنطقة.
و أفاد المصدر أن أنباء يتم تداولها عن وصول وزير الدفاع اللواء محمد ناصر أحمد إلى غيل بن يمين لاحتواء الموقف، بعد أن أوقفت شركة بترو مسيلة الانتاج، نتيجة اشتباكات الأمس.
و تشير معلومات، لم نتمكن من التأكد من صحتها، أن توجيهات صدرت من قيادات عسكرية في صنعاء، للمنطقة العسكرية الأولى في سيئون، تقضي بمواجهة القبائل، و الضرب بيد من حديد، غير أن مصادر أخرى، نفت تلك المعلومات، و أكدت وصول وزير الدفاع إلى المنطقة لتهدئة الوضع.
و اتهمت هذه المصادر قيادات عسكرية تعمل لصالح أطراف نافذة بتوتير الوضع مع حلف قبائل حضرموت، بعد الهدوء الذي شهدته المنطقة خلال الفترة الماضية.

زر الذهاب إلى الأعلى