مسيرة حاشدة بصنعاء استمراراً لفعاليات المطالبة بإقالة الحكومة و تشكيل حكومة تكنوقراط

يمنات – المركز الاعلامي لجبهة انقاذ الثورة

نظمتها (حملة 11 فبراير.. ثورة ضد الفساد)
تغطية وتصوير: غمدان السامعي
خرجت صباح اليوم الثلاثاء مسيرة حاشدة من ساحة التغيير بصنعاء استمرارا للمطالبة بإقالة حكومة الوفاق و تشكيل حكومة تكنوقراط و محاسبة الفاسدين.
و جابت المسيرة التي خرجت تحت شعار “إسقاط حكومة الفساد” عدد من شوارع العاصمة حيث انطلقت من ساحة التغيير بصنعاء ومرت بشارع الدائري والزراعة وحي القاع وشارع القصر ثم أقفلت عبر شارع جمال راجعة الى الساحة.
وأثناء مرورها في حي القاع وأمام مبنى امانة العاصمة ردد المشاركون في المسيرة عدد من الهتافات طالبت من أمين العاصمة بالوفاء بعهده وتحرير حديقة 21 مارس التي ما زالت قوات من الفرقة الاولى مدرع المنحلة تواطن فيها.
وعند مرور المسيرة عند القصر الجمهوري توقف المشاركون في المسيرة عند أبواب القصر السبعة مرديين هتافات مناوئة لعلي محسن الأحمر مستشار رئيس الجمهورية كطالبين بإقالته ومحاكمته.
و رددت الحشود المشاركة في المسيرة، التي نظمتها (حملة 11 فبراير..ثورة ضد الفساد)في هتافات مناوئة للحكومة، مؤكدين استمرارهم في التصعيد حتى اسقاط الحكومة و تشكيل حكومة تكنوقراط.
وحمل المشاركون في المسيرة عدد من اللافتات طالبت في مجملها بسرعة تنفيذ أهداف الحملة
وقررت الحملة في بيانها الذي أصدرته على شكل قرار، إسقاط حكومة الفساد بكافة وزرائها، وإحالة رئيس الحكومة ووزرائها المتهمين بالفساد إلى محكمة الأموال العامة لمسائلتهم ومحاسبتهم، وتشكيل حكومة كفاءات من العناصر الوطنية المشهود لها بالكفاءة والنزاهة وقالت أنه سيتم تنفيذ القرار بكافة وسائل النضال الثوري السلمي المشروعة.
وأوضحت الحملة في بيانها أن مطالبها السابقة أتت بعد فشل حكومة الفساد في توفير الأمن والأمان لمواطنيها وشهد عهدها تدهوراً أمنياً لم يسبق له مثيل وتصاعدا في عهدها حوادث الاغتيالات لأبناء القوات المسلحة والأمن والشخصيات الوطنية وكذلك فشلها في حماية المصالح الوطنية وحماية حقوق وحريات المواطنين.
واشتداد قوة الفساد وقويت سواعد الفاسدين،وفشلها في توفير الخدمات الأساسية للمواطنين، وتحقيق مستوى معيشي كريم لهم، وتفريطها في السيادة والمصالح الوطنية، وحقوق مواطنيها في الداخل والخارج وقيام الحكومة بتحويل الوزارات إلى إقطاعيات خاصة على حساب حياة ومصالح عموم اليمنيين ،وتغييبها لمعايير الكفاءة والنزاهة، وتغليب مبدأ المحاصصة والتقاسم في الوظيفة العامة.
لمشاهدة الصور اضغط على الرابط هنا