مواقف وأنشطة

مسيرة حاشدة لحملة 11 فبراير في صنعاء تندد بأزمة المشتقات النفطية و رفض الجرعات السعرية و تجدد استمرار المطالبة بإسقاط الحكومة

يمنات – المركز الاعلامي لجبهة الانقاذ
خرجت صباح اليوم الأربعاء في العاصمة صنعاء مسيرة حاشدة نظمتها “حملة 11 فبراير .. ثورة ضد الفساد” للتنديد بأزمة المشتقات النفطية و رفض الجرعات السعرية و استمرار المطالبة بإسقاط الحكومة.
و خرجت المسيرة التي أطلق عليها “أزمات البلاد من صناع الفساد” من ساحة التغيير بصنعاء و جابت عددا من شوارع أمانة العاصمة، قبل أن تعود لساحة التغيير.
و نفذت المسيرة وقفة احتجاجية أمام وزارة النفط، احتجاجا على أزمة المشتقات النفطية.
و رفع المشاركون في المسيرة، لافتات منددة بأزمة المشتقات النفطية و رفض الجرعات السعرية، و رددوا هتافات مناوئة لحكومة الوفاق، التي وصفوها بالفاسدة، مطالبين بسرعة اقالتها و تشكيل حكومة كفاءات وطنية.
و في بيان صدر عن المسيرة، أعلنت “حملة 11 فبراير .. ثورة ضد الفساد” رفض أي زيادات سعرية على المشتقات النفطية و ما يترتب عليه من كارثة بحق الشعب، خصوصا الفقراء.
كما أكدت على رفض أي اجراءات تستهدف طبع للعملة دون غطاء و ما يلحقه من ضرر مباشر في قدرة الشعب الشرائية.
و اعتبرت الحملة أن الحلول البديلة تكمن في اقالة هذه الحكومة الفاسدة و تشكيل حكومة كفاءات تسرع في اقفال مغارة الفساد، التي تلتهم مقدرات الوطن و خيراته.
و دعت الحملة لإيقاف جرائم الطيران الامريكي بحق اليمنيين تحت أي ذريعة أو مبرر كون ذلك يعد انتهاك صارخ للسيادة الوطنية و استهداف للكرامة اليمنية أولا، و تدميرا للبقية الباقية من الدولة ثانيا.
كما أعلنت الحملة ادانتها و استنكارها الشديدين للجرائم البشعة بحق أبناء القوات المسلحة والأمن و التي تهدف لتصفية الكوادر الوطنية و النزيهة في هاتين المؤسستين، مؤكدة وقوفها و تضامننا معهم ضد تلك الهجمة الشرسة.
كما أكدت الحملة على استمرار النضال السلمي حتى تحقيق كامل أهداف و مطالبها.
نص البيان
أيها الثوار الأحرار يا أبناء شعبنا العظيم نحييكم تحية الكفاح والنضال السلمي المستمر والدؤوب من أجل نيل الحرية والعدالة والكرامة المنشودة.
إنه لمن المؤسف والمخزي ما يحصل اليوم في بلد الإيمان والحكمة من أوضاع متردية في مختلف جوانب الحياة، فالخدمات غير متوفرة، والفساد يزيد، والأمن مهدر؛ وهذا إن دل على شيء فإنما يدل على أن من يديرون شئون البلاد ليسوا سوى عصابة عبثية مغتصبة للسلطة والثروة، عصابة تجردت من كل القيم الأخلاقية والإنسانية نتيجة عبثها المتواصل بثروات وخيرات أبناء الشعب وفشلها وعجزها الكامل لحماية السيادة الوطنية وحفظ الأمن والاستقرار، وكذا عدم قدرتها على تحقيق أدنى مستويات الحياة الكريمة لشعبها.
يا جماهير شعبنا العظيم إن ما هو حاصلا من ماسي ومعاناة قاسية في مختلف جوانب الحياة الأمنية والسياسية والاقتصادية المتعلقة بحياة المواطنين ليس إلا سياسة متعمدة لفرض الأمر الواقع على الشعب من قبل حكومة الفساد التي سبق للشعب إسقاطها وإقالتها في 2 ابريل 2014.
إن عصابة الفساد وصناعه ماضون قدماً نحو سياسة إبادة جماعية للشعب اليمني، منتهجة في ذلك سياسة العقاب الجماعي وسياسة التجويع والإذلال وخلق وافتعال الأزمات الاقتصادية والأمنية، لأنهم غير قادرين على العيش في ظل وضع مغاير لهذا.
ولذلك فان “حملة 11 فبراير.. ثورة ضد الفساد” تعلن ما يلي:
1- رفض أي زيادات سعرية على المشتقات النفطية و ما يترتب عليه من كارثة بحق الشعب، خصوصا الفقراء.
2- رفض أي اجراءات تستهدف طبع للعملة دون غطاء و ما يلحقه من ضرر مباشر في قدرة الشعب الشرائية.
3- كما أننا نرى أن الحلول البديلة تكمن في اقالة هذه الحكومة الفاسدة و تشكيل حكومة كفاءات تسرع في اقفال مغارة الفساد، التي تلتهم مقدرات الوطن و خيراته.
4- الدعوة لإيقاف جرائم الطيران الامريكي بحق اليمنيين تحت أي ذريعة أو مبرر كون ذلك يعد انتهاك صارخ للسيادة الوطنية و استهداف للكرامة اليمنية أولا، و تدميرا للبقية الباقية من الدولة ثانيا.
5- ادانتنا و استنكارنا الشديدين للجرائم البشعة بحق أبناء قواتنا المسلحة والأمن و التي تهدف لتصفية الكوادر الوطنية و النزيهة في هاتين المؤسستين و نؤكد على وقوفنا و تضامننا مع أبناء قواتنا المسلحة و الأمن ضد هذه الهجمة الشرسة.
6- التأكيد على استمرار النضال السلمي حتى تحقيق كامل أهداف و مطالب حملة 11 فبراير.
المجد والخلود لشهداء الثورة
و العزة والكرامة لكل اليمنيين..
صادر عن:
حملة 11 فبراير.. ثورة ضد الفساد
صنعاء
23 ابريل 2014

زر الذهاب إلى الأعلى