أخبار وتقارير

العمة مريم طريحة الفراش تنادي أهل الخير مساعدتها في تكاليف العلاج

يمنات – بسام الزريقي
العمة مريم مهدي إبراهيم لم تأتي كعادتها إلى المدرسة حاملة فوق رأسها بعض البسكويت والحلوى لتبيعها على طالبات المدرسة مصدرها الوحيد من لقمة العيش والنضال لمقاومة الفقر المدقع الذي يعصف بها وأسرتها..
غابت “3” أشهر لمعانتها ويلات المرض والمصاب الجلل الذي أحدق بها، بعد صارت العمة مريم طريحة الفراش.
أصبحت تقتات على نفقات من يقدر على أن يسد رمق جوعها و أسرتها، على الرغم أن ابنتيها أم محمد وأم سمر يفعلان ما بوسعهما لمواساة أمهم الأرملة.
تقول ابنتها أم محمد أن والدتها سقطت في دورة المياه و أصيبت بكسر في عظم الساق على مقربة من الحوض، ومنذ ذلك الوقت لم تتمكن ابنتيها جمع قيمة العملية التي تكلف “400” ألف ريال.
و أفادت أن ما استطع ان يجمعنه تكاليف العلاج والفحوصات، و توفير لقمة العيش لهن ولأطفالهن.
العمة مريم اختفت الابتسامة منها ومن أمام مدرستها التي تقتات منها لقمة عيشها..
العمة مريم تعيش وضع إنساني ينادي الضمائر والقلوب الرحيمة من أهل الخير والإحسان..
العمة مريم تناشد كل الأيادي الخيرة لمد العون والتكفل بعلاجها لتقوم من فراشها لتزاول فيما تبقى لها من العمر عملها الذي تعيش عليه.
للتواصل لمساعدة هذه الأسرة 713458548 أو مع مراسل الموقع 777138114

زر الذهاب إلى الأعلى