مواقف وأنشطة

جبهة انقاذ الثورة تعبر عن تأييدها للقوات المسلحة والأمن في حربها ضد عناصر القاعدة وتطالب باستئصال شافة الارهاب من جذوره

يمنات – المركز الاعلامي لجبهة الانقاذ
أعربت جبهة انقاذ الثورة عن تأييدها الكامل ووقوفها الصادق والمسؤول، الخاليين من مناورات السياسيين وأكاذيب المتطرفين، إلى جانب قوات الجيش الباسلة وقوات الأمن الشجاعة، في حربها ضد عناصر القاعدة في محافظتي أبين و شبوة، جنوب و شرق البلاد.
و أكدت الجبهة في بيان صادر عنها، بأنها تشد على أيدي منتسبي الجيش و الأمن في إنزال أقسى الضربات الساحقة بتلك العناصر ومن يساندها ويدعمها كعناصر خارجة عن تشريعات السماء ومثل وقيم الانسانية.
كما أكد البيان بأن الجبهة تتابع باهتمام كبير وإعجاب بالغ ما تقوم به القوات المسلحة وقوات الأمن من عمليات عسكرية في محافظتي أبين وشبوة لاستئصال آفة الارهاب ممثلة بتنظيم القاعدة الذي تجردت عناصره من كل القيم والمثل الأخلاقية والانسانية، معتبرة تلك العناصر “نبتة خبيثة” ودخيلة على المجتمع اليمني النابذ لكل أشكال الغلو والتطرف والارهاب، المؤمن بقيم المحبة والسلام والتعايش الخلاق بين مختلف فئاته.
و أشارت الجبهة، أن تأييدها لأبطال القوات المسلحة و الأمن في حربهم ضد الارهاب، نابع من مواقفها الثابتة المنحازة إلى جانب الشعب وحقه في أمنٍ دائم ورخاءٍ مستمر وتعايشٍ خلاق تحميه وتصونه مؤسستان دفاعية وأمنية ذاتا هوية وطنية تذود عن حياضه كما هو حاصل اليوم في محافظتي أبين وشبوة.
و نوهت الجبهة إلى أن القضاء على عناصر الارهاب، لا يشكل قضاءً على الارهاب مالم يتم القضاء على بؤره المنتشرة في بعض الجامعات والمدارس التي لا تخضع لرقابة الدولة، ومثلها مراكز التطرف والتشدد المنتشرة في كل محافظات الجمهورية والتي في حال ترك حبلها على غاربه ستنتج مستقبلاً أسوء من الوضع الارهابي الذي عشناه ونعيشه الآن.
و طالبت الجبهة في بيانها الجهات المعنية بأمن وحماية الوطن باستئصال شافة الارهاب من جذوره بعناصره وجامعات ومدارس ومراكز التنشئة لتلك العناصر واجراء مراجعة دقيقة وواعية لبعض مفردات مناهج التعليم بكل مستوياته وصولاً إلى مناهج تحقق المعرفة وتنشر الحب والسلام بين كلِ أبناء المجتمع.
نص البيان
تتابع جبهة انقاذ الثورة السلمية باهتمام كبير وإعجاب بالغ ما تقوم به القوات المسلحة وقوات الأمن من عمليات عسكرية في محافظتي أبين وشبوة لاستئصال آفة الارهاب ممثلة بتنظيم القاعدة الذي تجردت عناصره من كل القيم والمثل الأخلاقية والانسانية ك”نبتة خبيثة” ودخيلة على المجتمع اليمني النابذ لكل أشكال الغلو والتطرف والارهاب، المؤمن بقيم المحبة والسلام والتعايش الخلاق بين مختلف فئاته.
إن جبهة انقاذ الثورة وهي تتابع انتصارات الجيش ضد عناصر التطرف والارهاب تعرب عن تأييدها الكامل ووقوفها الصادق والمسؤول – الخاليين من مناورات السياسيين وأكاذيب المتطرفين – إلى جانب قوات الجيش الباسلة وقوات الأمن الشجاعة وتشد على أيدي منتسبيها الأبطال إنزال أقسى الضربات الساحقة بهذه العناصر ومن يساندها ويدعمها كعناصر خارجة عن تشريعات السماء ومثل وقيم الانسانية.
إن الجبهة وانطلاقاً من مواقفها الثابتة المنحازة إلى جانب الشعب وحقه في أمنٍ دائم ورخاءٍ مستمر وتعايشٍ خلاق تحميه وتصونه مؤسستان دفاعية وأمنية ذاتا هوية وطنية تذود عن حياضه كما هو حاصل اليوم في محافظتي أبين وشبوة، تنوه إلى أن القضاء على عناصر الارهاب فقط لا يشكل قضاءً على الارهاب مالم يتم القضاء على بؤره المنتشرة في بعض الجامعات والمدارس التي لا تخضع لرقابة الدولة، ومثلها مراكز التطرف والتشدد المنتشرة في كل محافظات الجمهورية والتي في حال ترك حبلها على غاربه ستنتج مستقبلاً أسوء من الوضع الارهابي الذي عشناه ونعيشه الآن..
وبناءً عليه فإن جبهة انقاذ الثورة تطالب الجهات المعنية بأمن وحماية الوطن باستئصال شافة الارهاب من جذوره بعناصره وجامعات ومدارس ومراكز التنشئة لتلك العناصر واجراء مراجعة دقيقة وواعية لبعض مفردات مناهج التعليم بكل مستوياته وصولاً إلى مناهج تحقق المعرفة وتنشر الحب والسلام بين كلِ أبناء المجتمع.
المجد للوطن- الخلود للشهداء- الشفاء للجرحى
صادر عن:
جبهة انقاذ الثورة السلمية
صنعاء
7/ 5/2014م

زر الذهاب إلى الأعلى