فضاء حر

لا تشلوني ولا تطرحوني

يمنات

من تجربتنا معهم لسنوات أربع:
أرادوا “هادي” “رئيسا” ولم يريدوه “حاكما”
– يريدون المناصب ولا يريدون العمل..
– يريدون الحكم ولا يريدون المسؤولية..
– يريدون رئاسة الحكومة ونصف وزرائها، ولا يريدون أن يُقال عنهم “حزب حاكم”..
– يريدون وزارة الداخلية، ولا يريدون تحميلهم مسؤولية الانهيار الأمني..
– يريدون وزارة الكهرباء ولا يريدون أن ننتقد هيمنة الظلام..
………..
– يريدون معركة مع الحوثيين، ولكنهم يريدون من الجيش خوض المعركة نيابة عنهم..
– يشترطون قتال الحوثيين مثل قتال القاعدة، ولكنهم لا يعترفون ب”القاعدة” بالاسم، ولا يدينونها بالاسم، في أي بيان أو موقف رسمي
…….
قبل ذلك:
– أرادوا “الثورة” ولم يسعوا إلى “التغيير”..
– أرادوا رحيل “صالح” ورفضوا إسقاط نظامه..
– أرادوا شراكة الحراك والحوثي في “الثورة”، وأقصوهما من الشراكة في “سلطة” ما بعد “الثورة”..
– أرادوا هيكلة الجيش، ورفضوا المساس بجيش “محسن”..
……..
خلاصتهم: لا يريدون أن يرحموا ولا أن يسمحوا لرحمة الله بالنزول، وبتعبير أحمد السنيدار: “لا تشلوني ولا تطرحوني”.
هذا هو.
من حائط الكاتب على الفيس بوك

زر الذهاب إلى الأعلى