أخبار وتقارير

أولاد أبو سبعة : من يحكم صنعاء.. هادي أم صالح؟!

المستقلة خاص ليمنات
ما عجز عن تحقيقه أبناء شقيق الرئيس السابق وأنسابهم والمقربون منهم خلال فترة حكمهم، استطاعوا أن ينفذوه بعد الإطاحة بهم، وفي ظل رئيس جديد ونظام يفترض أنه جديد وثورة شعبية شهدتها كل مناطق ومحافظات اليمن.. هذا ما كشفته القضية الشهيرة الخاصة بأرضية أولاد أبو سبعة في شارع 22 مايو بالعاصمة صنعاء، والتي سعى أفراد من أسرة الرئيس السابق، لاغتصابها فلم يتمكنوا من ذلك بفعل صمود أولاد أبو سبعة ولكنهم الآن استطاعوا بالاغتصاب والقوة البسط عليها بعد خروجهم من السلطة..
كثير من أجهزة الدولة العميقة مازالت تعمل على إعاقة ترسيخ قيم التغيير والعدالة والإنصاف والمواطنة المتساوية، وتترقب الفرصة لغرض سيطرتها الكاملة من جديد للاطاحة بالرئيس هادي، والذي مازالت أسرة أبو سبعة تأمل أن يكون خلاصها من معاناتها الطويلة على يديه، وأن يضع حداً لتغول النافذين من النظام السابق، الذين ما زالوا يكابرون ويستولون على حقوق الآخرين، ويتعاملون مع البلاد باعتبارها إقطاعيات خاصة بهم.
يكرر أولاد أبو سبعة مناشدتهم للأخ رئيس الجمهورية ولكل أجهزة العدل والضبط إنصافهم، وإنقاذهم مما يتعرضون له من بطش وانتهاك، وذكروا في مناشدة رفعوها للرئيس هادي نطالب باستعادة الأرضية التي نهبوها منا في 5 /1 /2014م، بالقوة والإكراه من قبل الجماعة المسلحة التابعة لأولاد محمد عبدالله صالح وأنسابهم ، فليس من العدالة أن يتم الزج بالمظلومين والضحايا والمستضعفين في السجون، بينما المعتدون والنهابة والعصابة المسلحة أحرار ويمارسون بعنجهية تحقيق أطماعهم في السطو على آراضينا تحت مرأى ومسمع الدولة وأجهزتها.. ولعل ذلك يضع علامات استفهام حول الحاكم الحقيقي للبلاد طالما أن من خرج الشعب لطردهم وإسقاطهم مازالوا يمسكون زمام الأمور..
ويناشد أولاد أبو سبعة الرئيس هادي أن ينتصر للعدل والحق والإنصاف وأن ينتصر لقيم التغيير، وأن يبادر إلى إنصاف المظلومين وإعادة حقوقهم المسلوبة ظلماً وعدواناً من قبل عصابة خارجة عن القانون.

زر الذهاب إلى الأعلى