فضاء حر

مشتبهون

يمنات
يبتزوني بإسم الثورة، ويترحمون على نزار ليوحوا لي بأنني انحرفت عن الأهداف التي من أجلها ضحى بحياته.
الثورة يا هؤلاء وسيلة وليست غاية. والثورة التي لا تكرس قيمة ولا تقدم نفسها شاهدا على أداء مختلف، عدمها أفضل من وجودها.
التخلف، هو في العمق، أزمة معايير. والثورة التي لا تقود الى ثورة في المعايير لا حاجة لنا بها.
ثرنا(من أجل) قيم، غايات، مبادئ، ومثل عليا. وليس (ضد)شخص، أوجماعة أو حزب.
حركات الإزاحة والحلول (إزاحة شخص، أو جماعة أو حزب لغرض الحلول محلهم، وممارسة ذات أدائهم وفسادهم)، يمكن أن تكون أي شيء إلا أن تكون ثورة. وحركة كهذه لا تلزمنا ولو قدمنا في سبيلها مليون شهيد.
الثورة تغيير في الأداء، الأساليب، والمعايير، والثقافة والقيم، وليس في الأشخاص والجماعات والأحزاب.
أنتم مشتبهون، إما أن تكون الثورة مشروع وطني أخلاقي ينتصر لقيم ومعايير الحياة وإلا فلا كانت.
من حائط الكاتب على الفيس بوك

زر الذهاب إلى الأعلى