أخبار وتقارير

المفكر عبد الباري طاهر: الزنداني ومجموعته تريد تسييس الدين وجعله في مواجهة الحياة والديمقراطية والعدالة والمساواة

يمنات
أبدى المفكر عبدالباري طاهر، استغرابه من الموقف الأخير الذي أعلنه الشيخ عبدالمجيد الزنداني، رئيس جامعة الإيمان، رفضه صياغة الدستور على أساس مخرجات الحوار.
و نقلت يومية “الأمناء” عن طاهر، أن الزنداني ومجموعته تريد تسييس الدين، و جعله في مواجهة الحياة والديمقراطية والعدالة والمساواة، و منع قيام الدولة.
و أشار طاهر، إلى أن الإمام أحمد قتل العشرات من الأحرار بتهمة “الدسترة”، و هي ذات القضية التي لا زالت حاضرة في ذهن الزنداني.
و لفت إلى أن “الخلل الحقيقي ليس في هذه المجموعة، وإنما في الدولة التي لا تزال أمور معالجتها ليست بالمستوى”.
و عن كون الزنداني قيادياً في حزب الإصلاح، قال المفكر طاهر: إن هناك العديد من الأجنحة داخل حزب الإصلاح بينها جناح قبلي.
و دعا طاهر، إلى ان يكون موقفه شديد الوضوح من هذه القضايا.
و أشار إلى ان موقف الزنداني منذ السبعينيات ضد بناء دولة النظام والقانون، وهو مع العرف القبلي، وهو سبب في الكوارث التي تعيشها اليمن اليوم.
وكان الزنداني، عقد أمس في جامعة الإيمان مؤتمراً تحت شعار “القرآن والسنة فوق الدستور والقانون، وكل ما يخالفهما فهو باطل”، لتوضيح الحكم الشرعي من صياغة دستور جديد للبلاد، ومن المستجدات الراهنة التي تشهدها اليمن، بمشاركة آلاف من الدعاة ومشايخ ووجهاء القبائل من مختلف المحافظات، المحسوبين عليه.
و أعتبر متابعون البيان الذي صدر عن مؤتمر الزنداني، تحشيد ضد الدستور الجديد، الذي تعكف لجنة مكونة من 17 عضواً، منهم 4 نساء، على صياغته، وفق مخرجات مؤتمر الحوار.
و رأوا أنه انقلاب مبكر على مخرجات الحوار، الذي أجمعت عليه معظم القوى السياسية في البلاد.

زر الذهاب إلى الأعلى