جبهة الانقاذ تدين قمع المتظاهرين السلميين أمام مجلس الوزراء وتؤكد أن ترحيل الأزمات سيقود البلاد إلى كوارث  

يمنات – المركز الاعلامي لجبهة الانقاذ

طالبت بتحقيق شفاف وعادل

دانت جبهة الإنقاذ استخدام العنف ضد المتظاهرين السلميين أمام مجلس الوزراء، ظهر اليوم الثلاثاء.

و اعتبرت الجبهة في بيان صدر عنها، ما حصل من قمع للمتظاهرين أمام مجلس الوزراء مؤشر على سعي بعض الأطراف لجر البلاد نحو العنف والاحتراب.

و أكدت الجبهة متابعتها باهتمام كبير وألم بالغ الأحداث التي وقعت ظهر اليوم، و التي راح ضحيتها أكثر من عشرة متظاهرين و قرابة المائة جريح جراء استخدام القوة والرصاص الحي في قمع المتظاهرين السلميين.

و دعت الجبهة إلى تحقيق عاجل ونزيه وشفاف عن ما حدث اليوم وتقديم المتورطين فيه لقضاء عادل ومستقل ونزيه لينالوا العقاب الرادع حيال ما تسببوا به و اقترفوه من جرائم.

و رأت الجبهة أن على مختلف الأطراف الاستشعار بالمسؤولية حيال الوضع الذي وصلت إليه البلاد.

و نبهت الجبهة من المخاطر الكارثية التي يريد الفاسدون والمجرمين وأصحاب المصالح الأنانية الانجرار إليها على حساب الوطن حاضره ومستقبله.

و ذكرت الجبهة بأنها حذرت من وقت مبكر بأن محاصصة و تقاسم الوظيفة العامة، والإيغال في الفساد وعدم محاسبة ومعاقبة المفسدين والمجرمين و القتلة و ترحيل الأزمات لا يقود البلاد إلى مزيد من الأزمات والانسداد السياسي فحسب، بل وسيقودها إلى حروب فادحة ومآلات كارثية شديدة الوطأة والخطورة.

كما ذكرت الجبهة في بيانها بأنها دعت منذ وقت مبكر لتشكيل حكومة تكنو قراط، اعتمادا على معايير النزاهة و الكفاءة و الخبرة، و الذي بات اليوم ضرورة ملحة لإخراج البلد من المأزق الذي وصلت إليه.

نص البيان

تابعت جبهة الإنقاذ باهتمام كبير وألم بالغ الأحداث التي وقعت ظهر اليوم الثلاثاء، 9/9/2014 أمام مجلس الوزراء، و التي راح ضحيتها أكثر من عشرة متظاهرين و قرابة المائة جريح جراء استخدام القوة والرصاص الحي في قمع المتظاهرين السلميين.

إن جبهة الإنقاذ وهي تعلن ادانتها الشديدة لاستخدام العنف ضد المتظاهرين السلميين أمام مجلس الوزراء، تؤكد أن ما حصل مؤشر على سعي بعض الأطراف لجر البلاد نحو العنف والاحتراب.

و تدعوا الجبهة إلى تحقيق عاجل ونزيه وشفاف عن ما حدث اليوم وتقديم المتورطين فيه لقضاء عادل ومستقل ونزيه لينالوا العقاب الرادع حيال ما تسببوا به و اقترفوه من جرائم.

و ترى الجبهة أن على مختلف الأطراف الاستشعار بالمسؤولية حيال الوضع الذي وصلت إليه البلاد، وتنبه من المخاطر الكارثية التي يريد الفاسدون والمجرمين وأصحاب المصالح الأنانية الانجرار إليها على حساب الوطن حاضره ومستقبله.

و تذكر الجبهة بأنها حذرت من وقت مبكر بأن محاصصة و تقاسم الوظيفة العامة، والإيغال في الفساد وعدم محاسبة ومعاقبة المفسدين والمجرمين و القتلة و ترحيل الأزمات لا يقود البلاد إلى مزيد من الأزمات والانسداد السياسي فحسب، بل وسيقودها إلى حروب فادحة ومآلات كارثية شديدة الوطأة والخطورة.

كما تذكر الجبهة بأنها دعت منذ وقت مبكر لتشكيل حكومة تكنو قراط، اعتمادا على معايير النزاهة و الكفاءة و الخبرة، و الذي بات اليوم ضرورة ملحة لإخراج البلد من المأزق الذي وصلت إليه.

صادر عن:

جبهة الانقاذ

صنعاء

09/09/2014