أخبار وتقارير

صحيفة “الأولى” تعتبر اتهامها بالتحريض على وكالة “سبأ” تحريضاً رسمياً ونقابياً

يمنات
أثارت معلومة نشرتها “الأولى” أمس، ضمن تقريرها الرئيس، حفيظة قيادة وكالة الأنباء اليمنية “سبأ”.
استغربت صحيفة “الأولى” اليومية، اعتبار وكالة “سبأ” الرسمية لمعلومة وردت في سياق تقرير طويل نشرته، “حملة تحريض” ضدها وضد طاقمها.
و أكدت الصحيفة، أن استغرابها الأكثر كان من موقف نقابة الصحفيين، التي ذهبت في اتهامها ل”الأولى” بالتحريض ذي المسلك الانفعالي.
و أكدت هيئة تحرير الصحيفة على أن سجلها المهني نظيف، وسيبقى نظيفاً من تبني حملات التحريض ضد أي شخص أو جهة، ناهيك عن أن تكون “حملة تحريض” ضد زملاء مهنة.
كما أكدت “الأولى” أن ما عانته الصحيفة وتعانيه من حملات تحريض ضدها وضد طاقمها يصل حد التهديد باستهداف الحياة، لا ينقصه تحريض رسمي ونقابي قائم على الاستنتاج والتأويل، ورد الفعل الآني.
و أوضحت الصحيفة، في موقعها على شبكة الانترنت أن المعلومة الواردة في تقرير الصحيفة، وردت من مصدر عسكري مشارك في القتال، بعد معلومات من مصادر في وكالة “سبأ” نفسها، بأن حراسة الوكالة منعت موظفيها من الدخول للدوام في اليوم نفسه.
و قالت الصحيفة، و بالتالي، فقد كان الأحرى التعاطي مع ما نشرناه كتحذير من أي تمركز في مبنى الوكالة، وليس تحريضاً عليها، سيما بعدما حدث للزملاء في التلفزيون الرسمي.
و ذكرت الصحيفة، بتغطيتها لمحنة الزملاء في قناة اليمن الفضائية، وتواصلها اليومي للاطمئنان عليهم ونقل ما واجهوه من مخاطر للرأي العام.
و أسفت الصحيفة بشدة لصدور هذا الاتهام المتسرع وإعلانه رسمياً، من قيادات إعلامية تعرف مهنية “الأولى” ونأيها عن أية إساءة تطال الأشخاص والجهات، ناهيكم عن أن تتبنى تحريضاً ضد أيٍّ كان.

زر الذهاب إلى الأعلى