أخبار وتقارير

موظفوا المنطقة الرابعة بكهرباء الأمانة يغلقون المنطقة بعد اسبوع من الاضراب المتواصل للمطالبة بإقالة المدير العام وصرف مستحقاتهم

يمنات – حمدي ردمان
أغلق موظفو الكهرباء في المنطقة الرابعة بأمانة العاصمة، صباح أمس الأحد مبنى المنطقة تنفيذاً للتصعيد الذي هددوا بتنفيذ قبل سبعة أيام من إضرابهم للمطالبة بصرف مستحقاتهم التي قالوا انها موقفة منذُ ستة أشهر، و قضايا أخرى مرتبطة بالفساد.
و يطالب الموظفون المحتجون برحيل مدير عام المنطقة و تدخل وزير الكهرباء لإنقاذ المنطقة من الانهيار، جراء ممارسات مديرها.
و قال الموظفين المحتجون إن مدير المنطقة تجاوز كل القوانين واللوائح وقام بتحويل إدارة المنطقة إلى ما يشبه ملكية خاصة، من خلال احتكار كافة الصلاحيات بيده دون غيره، وأصبح مدراء الإدارات عبارة عن موظفين مختصين فقط.
و أضاف الموظفون، أن مدير المنطقة أتخذ أسلوباً بدائياً في إدارة المنطقة حيث استغل سلطته كمدير منطقة لتصفية حساباته ومعاقبة كل من يعارض سياسته من خلال عرقلة وتأخير المستحقات، و هو ما يتنافى مع أخلاقيات القيادي الناجح حسب وصفهم.
و قال رئيس نقابة موظفي المنطقة الرابعة إبراهيم البابلي، انهم يطالبون برحيل مدير المنطقة نتيجة لتجاوزه النظام والقانون و لتصرفاته غير المسؤولة التي تتمثل في الفساد المالي والإداري وإهانة الموظفين وإشهار السلاح عليهم من قبل مرافقيه.
و أشار البابلي إلى إن مدير المنطقة يمارس التهديد والإرهاب لأي موظف يطالب بمستحقاته، و انهم مضربون منذ أكثر من اسبوع، و لا يوجد أي تجاوب من قبل قيادة المؤسسة العامة للكهرباء.
و أكد سوف يقومون بالتصعيد في حال عدم الاستجابة لمطالبهم وعلى رأسها إقالة مدير المنطقة وصرف مستحقات الموظفين المشروعة.
من جانبه، قال رضوان الجبري أحد الموظفين المضربين في المنطقة، بأنهم يطالبون وزير الكهرباء بالتدخل السريع لإنقاذ المنطقة من الانهيار والاستجابة لمطالبهم المشروعة والمستحقة.
و أوضح أنه لم يتم حتى الآن توزيع الفواتير للمشتركين، ولا يوجد تحصيل للمبالغ المستحقة للمنطقة والتي تقدر بمبلغ 500 مليون ريال، وتوقيف الأعمال الفنية، وللأسف المؤسسة العامة لم تحرك ساكناً.
و طالب الجبري وزير الكهرباء أن يختار 400 موظف في المنطقة أو مدير المنطقة.
و أشار محمد عبدالواحد مقبل الرميسي، أنه أحد الموظفين بقسم الطواري بدرجة رئيس فرقة لأكثر من عشرين عام، وعندما طالب بمستحقاته المشروعة، كان الرد بإعادته إلى عامل، متسائلا: أي ظلم هذا؟!

زر الذهاب إلى الأعلى