أخبار وتقارير

ناقوس خطر جديد.. (مقرحين فيوزات) يمارسون التحرش القاتل ونساء يفضلن المغازلة الصامتة مع المجانين

المستقلة خاص ليمنات
ما الذي يدفع المجنون في لحظة للاعتداء على امرأة عابرة سبيل تمر بجواره بالشارع وأمام الغادي والرائح.. وما حقيقة ما يقال من قصص وحكايات عن حوادث يتم تناقلها وتعرضت فيها نساء للإنتهاك الجسدي على أيدي مجانين .. وهل لهذا كله علاقة بالجنون أم أن البعض يجيد محاولة تمثيل الدور ليفلت من وزر المساءلة والعقاب بعد أن يرتكب فعلته المجنونة .. الإجابة وأكثر في ما يلي من سطور ..
رندا العامري
مجنون يحب معلمة
م. ن. أريد أن أقول لك أن أي واحدة تخرج إلى الشارع فإنها من المؤكد تتعرض للتحرش سواء من المجانين أو العقال لأننا شعب متخلف ينظر إلى المرأة كجسد يريد أن يتمتع به فقط.. أنا سافرت ألمانيا ثلاثة أشهر وهناك لن تصدقي لو قلت لك إن الرجال لم ينظروا إلى المرأة مجرد النظر فكل واحد مشغول في نفسه وعمله.. التحرش هذا غير موجود.. المجانين غير موجودين.. لكن عندنا بلاوي.. الشاب يتحرش.. الشيبة يتحرش ..المجانين يتحرشون حتى الطفل تكون المرأة أكبر من جدته ونجده يعمل حركات ويقول لها كلاماً سفيهاً لا تصدق أنه يصدر من طفل أما عن تجربتي أنا فقد تعرضت في إحدى المرات لمشكلة وليس لتحرش مع واحد متخلف عقلياً .. فأنا كنت قبل أن التحق بعملي هذا أعمل مدرسة بمدرسة أهلية وكان هناك طالب عمره تقريباً 14 سنة في صف سابع فقلت سأتقرب منه وأشجعه على الدراسة وكنت أحياناً أعطيه سندوتش أو شوكلاتة وأحياناً استدعيه الى غرفة المدرسات وأتناول معه الصبوح وأتعامل معه بلطف وبطريقة مختلفة عن بقية الطلاب ومع الأيام أنسجم معي الطالب وصار يأتي إليّ ويعطيني دفاتره ويطلعني على ملاحظات المدرسين عليه وهكذا حتى تفاجأت به يقول لي (أحبك يا أبلة) وكررها عدة مرات فغضبت عليه ونهرته وقلت له عيب بطل هذه الحركات لكنه لم يتوقف ووجدته يكررها أمام زملائي وزميلاتي ويقول بلغته المكسرة أرجوك أزوجينا يا أبلة أنا أحبك فحاولت الابتعاد عنه ولكن دون فائدة فقد كان يأتي مهرولاً ويرمي بجسده عليَّ ويترجاني أن أتزوجه فتدخل المدير وضربه ضرباً مبرحاً وفجأة جاء والده يسأل عني في أحد الأيام وشرح قصة ولده للمدير قائلاً أن ابنه عامل معهم مشكلة في المنزل فهو يرفض الأكل والشرب ويريد منهم تزويجه بي وأمام هذه المشكلة اضطريت أن أترك عملي في المدرسة رغم أن المدير كان قد عرض عليّ العودة على أن يقوم بفصل الطالب لكني رفضت أن يتحمل طالب متخلف عقلياً مشكلة كهذه.
مجانين مع نسوان يطلبن الجنان
تقوى 49 عاماً تحدثت بلهجتها التعزية وقالت: يا بنتي المجانين يرحموا الله ما يتحرشوا بأحد ولا يفكروا بهذه المواضيع لكن بعض النسوان الغاويات هن اللي يتحرشين بالمجانين تقلك هذا مجنون يحفظ السر وأني رأيت بعيني نسوان يضيع حيائهن إذا قابلين مجنون ويعملين أمامه حركات ويغازلنه وكأن اللي قدامهن هذا اللي يقولوا له مايكل جاكسون أو كاظم الساهر.. الله يزيلهن .
هم مجانين من الله وهن يدورين الجنان.. قالوا في واحدة عندنا بتعز كانت تبيع قات وكان في مجنون يجلس بالسوق وهي دائماً تمزح معه وتقول له غلق الدكان حقك وهو ساكت وفي يوم جاءه الجني حقه وهجم عليها وفتح حقها الدكان أمام الناس وتجمعوا الحاضرين يضربوه لكن ما قدروا يعملوا لها شيء ما تركها إلا بعد ما قضى حاجته.
وفي قصة ثاني حدثت عندنا في البلاد واحدة كان زوجها مغترب وهي الله يخزيها كانت عايش مرتاح وكان في مجنون من قرية ثاني يمر يتمجنن عندنا ولما يصل إلى عند منزل هذي الملعونة يهدأ ويتغدا وبعد فترة تفاجأنا بهذه المرة تشتي زوجها يطلقها وحاول أهلها وجيرانها يراجعوها لكنها رفضت فطلقها وبعد ذلك بنت له غرفة وحمام وتفاجأنا أنها تزوجت بالمجنون الذي كان يمر يتغدي عندها وبدل ما كانت مرتاحه خرجت تشتغل مع الناس بالأرض وهو جالس بالبيت وانجبت منه ثنتين بنات وولد.
مقرح يفترش بائعة اللحوح
ف. 31 سنة معلمة قالت: الذي يتحرش بالنساء ليس مجنوناً وإنما يدعي الجنان ويعمل بالمثل القائل جنان يخارجك ولا عقل يحنبك، فالمجنون معروف أنه فاقد للعقل فكيف يفكر بالتحرش والهجوم على امرأة.. ويخطط لذلك كما حدث مع بائعة اللحوح فبحسب ما سمعت هناك مجنون كان يجلس بجوار الفتيات اللاتي يبعن اللحوح في باب اليمن وفي يوم حدث مطر فجأء المجنون ووقف لكن تحت مظلة بائعة اللحوح فتركته يجلس رحمة بحاله ولم تمض سوى دقائق حتى تحول إلى وحش وهجم عليها وطرحها أرضاً بسرعة فائقة وطرح جسده عليها فتجمع الناس يضربونه بالعصي والأيدي بكل قوتهم ولكنهم لم يستطيعوا أن يقيموه من فوق المرأة ولم يتركها إلا بعد أن أكمل اغتصابها وأفرغ غريزته فيها..
– (تمني) 25 عاماً عازبة وبدون وظيفة قالت في أحد الأيام ذهبت مع بنت جارتنا التي كانت تعاني من الصرع إلى المستشفى الجمهوري لنأخذ لها علاجاً مجانياً يصرف بالكرت وبينما أنا أنتظرها في باحة المستشفى حتى تستلم العلاج أقترب مني مجنون عمره تقريباً 40 سنة وجسمه ممتلئ وليس متسخاً كثيراً كبقية المجانين وقال لي تزوجينا.. أين أبوك.. ما تفتجعيش أنا عندي بيت فاضي باقي المرة وحينها ظننته واحد يريد أن يتبلطج ولم أدرك أنه مجنون فأبتعدت عنه لكنه كان يقترب مني أكثر حتى حاصرني في زاوية فحاولت الهرب فمسكني وكتم فمي بيده وهو يضحك بصوت مرتفع فشاهدنا بعض المرتادين على المستشفى وهرعوا نحونا وأنقذوني فعاد يرقص ويغني بالساحة ولا كأنه حدث شيء..
طفلة الشارع والذئب المجنون
س. 19 سنة ذكرت قصة مؤثرة حدثت في حارتها حيث قالت.. كان في مجنون يجلس أمام العمارة التي نسكن فيها وكان هذا المجنون إذا رأى امرأة أو بنتاً يقوم يتبول فلاحظت أنه يكرر هذا ولم ينتبه الناس لخطورته وقلت لوالدي هذا المجنون سيعمل جريمة إذا لم تطردوه من الشارع وكررت له هذا الكلام لكن لا أبي ولا غيره أهتم بكلامي وبعد فترة اختطف طفلة وأخذها إلى خلف عمارة وخلس لها ثيابها ولولا أن مرأة سمعت أنين البنت التي كان قد أغلق فمها بإحدى يديه وحاول اغتصابها لكانت انتهت حياة الطفلة فتلك المرأة تأكدت من المكان الذي يأتي منه صوت الأنين وذهبت إليه وشاهدت المجنون وهو يحاول اغتصاب الطفلة فأخذت حجراً وضربته بالرأس حتى سقط على الأرض ونجت الطفلة بمشيئة الله.
مجنون يمسك فتاة ويمزق عبايتها
أنغام مجاهد المشولي 22 سنة طالبة جامعية قالت : أنا مشكلتي أخاف من المجانين جداً فإذا رأيت مجنوناً في جهة أهرب إلى الجهة الثانية وفي إحدى المرات وقعت في ورطة.. كنت أمشي مع زميلتي في سنة أولى جامعة وفجأة ظهر لنا مجنون يطلب عشرة ريال فصحت بصوت مرتفع وهربت والمجنون عندما شاهدني أهرب أمسك بزميلتي ونزع عبايتها وبعدها خليها على الله هجم عليه الناس وضربوه ضرباً كما يضربون السرق حتى راجعتهم زميلتي وقالت لهم اتركوه حرام مجنون.
المدلوز الهائج والثرية المحسنة
نوال 25 سنة جامعية متزوجة تحدثت قائلة: لحسن الحظ أنا لم يحدث أن تحرش بي مجنون ولكن في قصة حدثت في الحي الذي نسكن فيه.. كان في مجنون يجلس دائماً بجوار سور الحديقة القريبة لمنزلنا.. وهذا المجنون تقريباً له عشر سنين لم يغتسل وجسمه كأنه فحمة وقذر ولا يلبس إلا قميصاً متسخاً جداً وأعضاؤه التناسلية ظاهرة وكانت عندنا امرأة تسكن بالدور الثاني وظروفها المادية جيدة.. هذه المرأة طيبة ترحم هذا المجنون وتعطيه طعاماً وإذا عادت من السوق ومعها فواكه تعطيه وفي يوم أخرجت له صبوحاً الساعة 9 تقريباً وعادت إلى منزلها وعندما فتحت الباب لتدخل تفاجأت بالمجنون خلفها يدخل إلى داخل المنزل حيث نزع من يدها المفاتيح واغلق الباب وهجم عليها واغتصبها وبعد أن أكمل جريمته وأفزع أطفالها الصغار أثناء غياب زوجها الذي كان في العمل.. لم يخرج وإنما قام يكسر أدوات المنزل والمرأة تصرخ فتجمع الجيران وحضرت الشرطة ولم يفعلوا شيئاً حتى أحضروا سلماً وصعدوا عليه وكسروا غرفة المطبخ وهجموا عليه وهو يقاومهم.. ورغم أن الزوج لم يتخذ موقفاً ضد زوجته في حينه لكنه بعد فترة تزوج امرأة أخرى ربما بسبب ذلك الحادث الذي أثر على نفسيته.
بلاوي مستمرة
و. ص. قالت أنا مبتلية بالمجانين والمشاكل التي حدثت لي معهم كثيرة ومع هذا فإني أعتبرهم الفئة الأنقى في المجتمع لأنهم لا يعرفون الحقد ولا الحسد ولم نسمع أن مجنوناً أرتكب جريمة قتل أو نهب مال أحد أو اعتدى على منزل وأما عن مشاكلي معهم فهي بسيطة ومنها في واحد مجنون طلب مني أن أعطيه مالاً فأعطيته عشرين ريالاً فنظر إليها بتعجب ثم رمى بها للأرض وصفعني في وجهي صفعة لم يصفعني مثلها حتى والدي ولا والدتي وهذا سبب لي إحراجاً كبيراً أمام الموجودين الذين حلقوا عليه ليضربوه فمنعتهم ومرة كان في مجنون دائماً ينتظر عودتي من العمل في ركن الشارع وأنا كل يوم أعطيه ما قدر الله وفي يوم أعطيته مائة ريال فلم ينظر إلى المائة وظل ينظر إلى وجهي فقلت له أيش فيك قال أشتي بوسة فقربت له وجهي وإذا به يدنو وكاد فعلاً أن يبوسني فصفعته على وجهه صفعة خفيفة وقلت له هذه أخر مرة أشوفك هنا وفعلاً من اليوم الثاني كان عندما يراني يهرب وغير هذه الحركات وجدتها من مجانين لكنها ليست مخيفة ولا خطيرة.
يهيج عندما يشاهد زوجته
ح. م. 20 سنة قالت: أنا لم أتعرض للتحرش من مجانين وإنما جارنا مجنون ودائماً يتحرش بزوجته فقط.. فهو يسكن بغرفة لوحده عند باب المنزل من الخارج ونحن نمر في جواره ولا يلتفت إلينا ولكن إذا رأى زوجته فإنه يهيج وينقض عليها كالوحش ويقوم بتقبيلها ويحاول إدخالها إلى غرفته بالقوة وفي أحيان كثيرة يراقب المنزل فإذا عرف أن زوجته لوحدها فإنه يهجم عليها ونسمع بعدها صراخها فيضطر الجيران أن يذهبوا ليخلصوها من قبضته لأنها تقول إنها لم تعد راغبة به وهو يعاملها بوحشية.
مجنون السنينة يعتدي على مسنة
نسرين منور المقبلي صحية قالت: المجانين خطر على المجتمع وعندنا في حي السنينة بصنعاء أرتكب المجانين حوادث كثيرة ومنها قبل عدة أشهر عندما اعتدى أحد المجانين على طالبة مدرسة أمام الناس وأسقطها أرضاً وكاد أن يغتصبها لولا تدخل الحاضرين بقوة وقبلها مجنون اعتدى على عجوز كبيرة في السن واغتصبها في دبرها واحضروها إلى المستوصف وهي في حالة سيئة جداً وفاقدة للوعي.
مجنون يتحرش زوجته في مقر عملها
– (ش. ع) موجهة مركزية بالتربية والتعليم عمرها 42 عاماً قالت: أنا زوجي مجنون وأخي مجنون وكلهم عائشون عندي وما يفكرون إلا بالقات والسيجارة أما النسوان فلا يفكرون بهن إلا نادراً وما قد رأيت منهم حركات ضد النسوان.. مرة واحدة خاصمت زوجي ولم أكن أتكلم معه ولا أسمح له يقربني قلت يمكن يرجع له عقله وهو طبعاً ليس مجنوناً مائة في المائة تقريباً باقي من عقله شوية ولما طالت مقاطعتي له طلع له الهاجس يوماً وجاء لي إلى العمل وهو يصيح أنتٍ حلالي أنت مش عارف أيش وهجم عليّ ولولا أن الزملاء استطاعوا أن يبعدوه عني كان سيعمل لي فضيحة ومن بعدها كنت حذرة ما أطول معه بالخصومة.
مجانين صالح والقمش بين التجسس والتحسس
نورا الكربي 41 عاماً موظفة قالت: لا تصدقوهم.. المجنون يذهب الجبل أما هؤلاء فهم مجانين القمش وعلي عبدالله صالح.. عندنا في العمل كان في مجنون كل يوم يواجهني الصباح يشتي حق الصبوح وأنا أعطيه أقول فضيلة واستمر هذا الوضع خمس سنوات وسافرت ذات مرة في العيد محافظة إب عند خالتي وفجأة أشوف هذاك المجنون أمامي يسير مع امرأة واثنين أطفال.
وعلى غير العادة كانت ثيابه نظيفة وشعره نظيف صحيح انه لم يحلقه لكنه نظيف وكذلك لحيته فاقتربت منه وقلت له تعرف فلان؟ أنت فلان؟ فتغيرت ملامحه وارتبك وقال لي أنتِ غلطان؟ وأنكر ولكنه لم يعد إلى العمل نهائياً كما كان في السابق يختفي أياماً ثم يظهر.. والصراحة كان أحياناً يعمل معي حركات وأنا أقول مجنون.. مثلاً يلمس مكاناً معيناً أو يقرب جسمه نحو جسمي فانهره ويمشي وكأنه لم يعمل شيئاً وفي إحدى المرات اعتدى على إحدى الفراشات واستغل وجودها في الدور الأخير لوحدها بعد الدوام فهجم عليها وجرح وجهها ومزق ملابسها وأسقطها على الأرض وكان سيغتصبها لولا أن واحدة من الفراشات أسرعت من الدور الأسفل وضربته بعود (المكنسة) في رأسه وحينها وقف الجميع ضده وحبسوه في المبنى وكانوا سيرسلونه إلى السجن لكني وقفت معه وقلت لهم هذا رفع الله عنه القلم من السماء فكيف نحاسبه وبكى أمامنا جميعاً ورحمناه رغم أن الفراشة مرضت بعد ذلك وبعد ستة شهور ماتت.

زر الذهاب إلى الأعلى