أخبار وتقارير

تعز .. اشتباكات عنيفة جوار القصر الجمهوري بعد السيطرة على قلعة القاهرة ومبنى الأمن السياسي

يمنات
تقول المعلومات الواردة من مدينة تعز، جنوب غرب البلاد، إن اشتباكات تدور منذ صباح الأحد 16 أغسطس/آب، في محيط معسكر التشريفات، المجاور للقصر الجمهوري.
و تفيد المعلومات، أن مسلحي الإصلاح و مسلحين سلفيين و أخرين مواليين لهم، هاجموا بوابة المعسكر الواقعة في نهاية شارع الكنب من الجهة الشرقية.
و تشير المعلومات، أن الاشتباكات تدور بين هؤلاء المسلحين و مسلحي أنصار الله “الحوثيين” داخل المعسكر بعد تمكن مسلحي الإصلاح من اجتياز البوابة، في حين تدور اشتباكات أخرى على امتداد الشارع الواقع بين مبنى البنك المركزي الجديد و بوابة المعسكر الغربية.
و حسب المعلومات، تقدمت مجموعة من المسلحين المواليين للإصلاح من حوض الأشراف، باتجاه القصر، عبر الشوارع الفرعية المؤدية إلى جوار رئاسة جامعة تعز، و تحاول التقدم باتجاه القصر الذي تتمركز فيه قوات عسكرية مساندة ل”أنصار الله” و مسلحيهم الذين تراجعوا إلى القصر.
و تقول المعلومات، أن قصفا عنيفا من مدرعات عسكرية متمركزة في القصر الجمهوري، يستهدف ندخل شارع فرعي يمر من جوار البوابة الجنوبية لرئاسة جامعة تعز، المجاورة للقصر من جهة الغرب، في محاولة لمنع تقدم مسلحي الإصلاح، باتجاه القصر.
و تقول مصادر محلية، إن دبابة متمركزة في جولة القصر، الواقعة أسفل القصر الجمهوري، تقوم بقصف المنطقة الواقعة أسفل حي المستشفى العسكري، بكثافة لمنع تقدم مسلحي الإصلاح، باتجاه حي العسكري.
إلى ذلك قالت مصادر اعلامية، إن مسلحي الإصلاح و مسلحين مواليين لهم، تمكنوا من السيطرة على نقطة الدمغة، أسفل جبل صبر، و قلعة القاهرة و مبنى الأمن السياسي في حي الاجينات، جنوب غرب مدينة تعز.
و بالسيطرة على قلعة القاهرة و نقطة الدمغة و مبنى الأمن السياسي يكون مسلحي الإصلاح، قد تمكنوا من فصل مواقع مسلحي أنصار الله في الجهة الشرقية للمدينة عن المواقع في الجهة الغربية، حيث كانوا يستخدمون الدائري الجنوبي لنقل الامدادات بين شرق و غرب المدينة.
و كان مسلحي الإصلاح و مواليين لهم، و يعرفون ب”المقاومة” قد تمكنوا أمس و أمس الأول من السيطرة على حي العرض، الذي تقع فيه إدارة أمن محافظة تعز، و محور تعز العسكري و معسكر التموين العسكري و فرع البنك المركزي.
كما سيطروا على معسكر الشرطة العسكرية في حي الجحملية السفلى، و ديوان عام المحافظة، في حي الشماسي الشرقي، و الذي يبعد عن القصر الجمهوري بحوالي 400 م.
كما سيطروا على منزل للرئيس السابق “صالح” يقع في تبة مطلة على شارع الكمب في حي الجحملية السفلى.

زر الذهاب إلى الأعلى