فضاء حر

أين خالد؟؟

يمنات

عبد الرحمن بجاش

اصحاب المبادئ هم المتعبين ، هم المقهورين ، هم المظلومين ، لابد أن يكونوا كذلك لكي يكونوا قدوه للآخرين ، لابد لهم أن يضحوا من أجل المجموع ، وعلينا أن نجلهم ، ونقدرهم ، خاصة عندما يكونوا اصحاب مشاريع ورؤى تتجه بالمجموع نحوالمستقبل … المستقبل الذي يقف حائلا بيننا وبينه الجهل ، لنقف في محطة التخلف الى يوم الدين !!.

الصحفيون في مجملهم – اتحدث عمن يستحق أن يطلق عليه صحفي وهم قليلون – ،مظلومين ، لايكادون يصلون إلى لقمة العيش….

اشهد بأن صحفيي (( الثوري )) ، اكثر من ظلموا ، فقد ظلوا من بداية الوحده إلى أن تفركشت البلاد لايدرون من يتبعون ، على الاقل في لقمة عيشهم ، اما خطهم فكان واضحا كالشمس الذي مصدرها حزب كبيريظلم الان بقيادة ليست بحجمه ، ولابحجم اللحظه ، مع الاحتفاظ بالتقديرالشخصي ….

كان الرئيس علي عبد الله صالح رحمه الله أذا اراد أن يضربك بالقاضيه ، قربك منه واكرمك ، تنبهربالقرب ولاتدري ماذا تفعل بعد أن يستهلكك ويقول للاخرين : هذا فلان وهذه حقيتته ، ثم يرميك ، وعنده حق ، فمن يبيع الاولين يبيع الاخرين ، للامانة كان ذكيا يعرف الرجال ،واكثرهم لم يكونوا رجالا ، فقد باعوا وابتاعوا ، ووجدوانفسهم على قارعة الطريق ، الآن اقتلبوا مناضلين ، بينما هم مناصلين !!!, هم تائهون ، لاألأولين قبلوا عودتهم ولاالآخرين احترموهم …زيارة إلى لندن مع الرئيس كشفت معادن كثيره ، تبين أن بعضها مذحل ، انبهر، عاد وفي جيبه مافي جيبه ، عاد بلغة اخرى وخطاب آخر، فهبط بالبارشوت من عقول الناس …

خالد سلمان رئيس تحرير صحيفة (( الثوري)) ذات الق مهني قاده باقتدار، برغم الجوع والقهراللذين مورسا على الحزب وصحافته ، حاول صاحبنا أن يغريه فما استطاع ، سجل خالد موقفا كبيرا ، لكننا نسيناه حسب المعتاد ، وان كان لاينسى …

أين خالد سلمان الذي لم يغرى بذهب المعز، ولم يرهبه سيفه ، في نفس اللحظه التي كان (( مناصلين )) كثيرين اذا سافروا ذهبوا الى بيت الشيخ يبحثون عن بدل سفر!!!, في نفس اللحظه التي يفرغون منها من الكتابة عن دولة الفساد وتغول القبيله !!!!.., خطاب متناقض صارخ ، كخطاب ذاك الذي استلم معنا حق المواصلات لمن هم اعضاء في المجلس المركزي لنقابة الصحفيين رحمها الله ، ثم عاد ليكتب عن (( الخونه من اشترتهم السلطه )), يومها قلت للاستاذ الكبيرواثق شاذلي : هل استلم فلان مع الخونه (( الخمسه الألف )) ريال ، مش دولار….

، قال : استلم قبلكم جميعا !!!!..وهي مقابل مواصلات لمن هم في صنعاء !!!

خالد سلمان يظل متفردا ، وحتى في سوق البورصة الان لم يعرض نفسه برغم ظروفه التي احسها ولااعلمها عن قرب ، هوكما اعرف مايزال في بريطانيا يعاني ، في لحظة يصرف الاخضرواليابس اصحاب الحظوه …

ايش يمكن لنا أن نقول لخالد الآن؟؟ 
غيرالكلام في ظرف موجع لايمكن الا أن نقول : تظل وقلمك وحرفك محترمان وبلا حدود ، منذ اللحظة التي سجلت فيها موقفا ، غيرك انبهرلم يفتح فمه الا……
التقديروالاحترام لك اينما تكون ، باسم كل البسطاء والمقهورين ،والجوعى ، معظم ان لم يكن كل الصحفيين الحقيقيين من يعانواهنا وهناك …
ولاعزاء لنقابة الصحفيين ..
واتحاد الادباء الذي انتقل الى المقاهي بسبب قلة العقل ..
السلام عليك إلى حيث تكون ..

لله ألأمرمن قبل ومن بعد .

للاشتراك في قناة موقع يمنات على التليجرام انقر هنا

لتكن أول من يعرف الخبر .. اشترك في خدمة “المستقلة موبايل“، لمشتركي “يمن موبايل” ارسل رقم (1) إلى 2520، ولمشتركي “ام تي إن” ارسل رقم (1) إلى 1416.

زر الذهاب إلى الأعلى