فضاء حر

احتلال حسب المزاج ..

يمنات

صلاح السقلدي

د. عادل شجاع، القيادي بحزب المؤتمر الشعبي العام في مقالة له قبل يومين أصاب كذبتين بحجر واحدة، بقوله أن الرئيس هادي قد مات، وأن الجنوب بات تحت احتلال المجلس الانتقالي، والشمال تحت احتلال الحوثيين.

بقوله: ( خطاب الاشتراكي الذي يرتكز على أوهام وخيالات لا توجد في الواقع . جميع الخطابات تغض الطرف عن احتلال الحوثي لصنعاء وتبعيته لإيران ، وتغض الطرف عن احتلال الانتقالي لعدن وسقطرى وتبعيته للإمارات) .

قبل سنوات وفي قناة الحدث المصرية الفضائية كنتُ ضيفا عليها، وكان عادل شجاع أحد المشاركين عبر الهاتف، وبمجرد بدأه بالكلام استشاط غضبا من قولي أن الجنوب يرزح تحت الاحتلال منذ عام 94م واستشهادي باعتراف علي محسن الأحمر الذي قال صراحة عام 2011م أن الجنوب منذ ذلك التاريخ يرزح تحت نظام الرئيس صالح. عادل شجاع قال والشرر يتطاير من شاشة القناة: كيف ليمني أن يكون قوى احتلال في بلاده ، فهذا كلام فارغ؟.

واليوم شجاع يحاول يقنعنا ليس فقط أن الجنوب يقع تحت احتلال الجنوبيين, ولا أن الشماليين ليسو احتلال بالجنوب منذ عام 94م بل ويحاول أن يقنعنا بان الشماليين اليوم في صنعاء يحتلوا الشمال. وهو الذي اعتبر الحديث عن ان الشمالي قوة احتلال بالجنوب جريمة و كلام فارغ. ويلوم الآخرين على تبعيتهم للخارج فيما حزبه موزعا على عدة عواصم يرضع منها العمالة والأرتزاق والتبعية، بدأءً بمؤتمر صادق ابو راس المدعوم من الحوثيين الذين يقول عنهم شجاع بانهم أبتاع إيران، وهذا يعني بالضرورة أن حزب المؤتمر فرع أبو رأس هو تابع لتابع ،أو بالصنعاني: خادم خادم بيت الجرافي، وليس انتهاءً بجناح أحمد علي ذو التبعيىة الإماراتىة، أما جناح البركاني وصحبه من المؤتمؤيين فهم يشدون الرحال كل شهر بين الرياض وأبوظبي,.وسلام ومربع للمؤتمري شجاع.

ثم يحن الدكتور شجاع الى شراكة السنين الخوالي بين حزبه و حزب الإصلاح، صنوه بحرب 94م وشريكه بالغزو والاحتلال ويدعو الى طي صفحة الماضي والكف عن الخلافات بينهما ليتسنى لهما العودة الى الأيام الخضر، قائلاً: ( لماذا تظهر كرامة المؤتمري أمام الإصلاحي والإصلاحي أمام المؤتمري وتداس هذه الكرامة تحت أحذية الحوثي والانتقالي ؟).

من حائط الكاتب على الفيسبوك

للاشتراك في قناة موقع يمنات على التليجرام انقر هنا

لتكن أول من يعرف الخبر .. اشترك في خدمة “المستقلة موبايل“، لمشتركي “يمن موبايل” ارسل رقم (1) إلى 2520، ولمشتركي “ام تي إن” ارسل رقم (1) إلى 1416.

زر الذهاب إلى الأعلى