فضاء حر

عن الأصوليات

يمنات

محمد اللوزي

كانت محرماتهم كثيرة الموسيقى والمسرح واللوحة التشكيلية والتصوير والسينماء والرياضة اعتبرت من اللهو واللعب وكانوا يبذلون جهدا غير عادي في اقناعنا أن الآخر كافر لايجب الأخذمنه وأن من تشبه بقوم كان منهم واخترعوا أحاديث تتقاطع تماما مع كتاب الله وتفتح بابا للغلو والتطرف وقهر العباد .فاتجه الكثير إلى الهاوية وذهبت البلاد كما ذهبوا أدراج الرياح. وإذا لاسبيل أمامنا إلا التعايش المجتمعي والتفتح مع العصر ضمن منظومة القيم الحقيقية التي أكدعليها ديننا الحنيف. بدون هذا سنظل في تخبط وتابو نصنعه لأنفسنا لايقدم سوى التناحر والبغضاء فالحرب والدم. تجربة الإسلاموي سابقا استحضارها اليوم كتجربة ماثلة في الأذهان تمنحنا قدرة على تجاوز المعيق والمحبط والآسر المدمر. ثمة حاجة لنقد توجهات متطرفة لتستقيم الحياة ونصل بوعي الى مانريد بناء وتنمية وسلم مجتمعي.

لقد ضاع منا زمن غير قصير في تجاذبات بليدة لو أن ثمة جهدا ولو متواضعا بذلناه في الدعوة الى البناء والتنمية والاعتراف بالآخر لكان حالنا غير مانحن فيه. تماما لا استثني هنا بقية الاحزاب السياسية التي كانت في ذات المنحى وجها آخر للمتشدد الإسلاموي . نحن نبحث فرص خلاص من الأصولية بمختلف اشكالها الحزبية والسياسية لنقدر على التحول الحيوي والمهم.

أرجو لمن لديه رأي مخالف ان يطرحه بهدؤ دونما خروج عن آداب الحوار أو الحضر هو الطريق الأنجع في هكذا حالات.

من حائط الكاتب على الفيسبوك

للاشتراك في قناة موقع يمنات على التليجرام انقر هنا

لتكن أول من يعرف الخبر .. اشترك في خدمة “المستقلة موبايل“، لمشتركي “يمن موبايل” ارسل رقم (1) إلى 2520، ولمشتركي “ام تي إن” ارسل رقم (1) إلى 1416.

زر الذهاب إلى الأعلى