كتائب جند اليمن تعلن تتبنيها الهجوم على دار الرئاسة

أكدت ما تسمى بـ «كتائب جند اليمن» عن مسؤوليتها عن الهجوم الذي استهدف دار الرئاسة الواقع في منطقة النهدين جنوبي العاصمة صنعاء مطلع الشهر الجاري. وقالت الجماعة التي تدعي انتسابها إلى تنظيم القاعدة في بيان لها على موقع إليكتروني اليوم: إن سرية كتيبة «المثنى بن الحارث» قامت مساء الخميس 1مايو/أيار 2008 بقصف مقر الرئاسة بصنعاء بقذيفة هاون وذلك نصرة للأسرى، في إشارة إلى المعتقلين على ذمة قضايا إرهاب لدى أجهزة الأمن.

وقال بيان الجماعة «الذي يهمنا تواصل عمليات كتائب جند اليمن ولن نلين ولن نستكين حتى يحكم شرع الله في جزيرة العرب».

وشهدت المنطقة القريبة من «دار الرئاسة» بالعاصمة صنعاء انفجاراً لم يعرف مصدره في ساعة متأخرة من مساء الأول من مايو الماضي، دون أن تصدر أي بيانات من جهات رسمية بهذا الشأن.

وقال شهود عيان أن انفجاراً عنيفاً دوى في المنطقة قبل أن تسارع قوات الأمن المركزي لتطويق المكان، فيما ذكرت مصادر أمنية أن الانفجار كان عادياً وليس ناجماً عن عمل إرهابي، وأنه لم يؤدِ إلى أية إصابات أو خسائر، دون الإشارة إلى طبيعة الانفجار أو سببه

وكانت «كتائب جند الإسلام» التابعة لما يسمى «تنظيم القاعدة في جزيرة العرب» تبنت الشهر الماضي إطلاق ثلاث قذائف هاون على مبان يقطنها أميركيون وغربيون في صنعاء، كما تبنت الهجوم الذي استهدف مبنى الجمارك المجاور للسفارة الإيطالية نهاية الشهر نفسه، بالإضافة إلى تبنيها الهجوم الذي أصاب مدرسة قريبة من السفارة الأميركية في مارس الماضي، وأسفر عن إصابة 13 فتاة وخمسة جنود يمنيين.