هل نفذت القاعدة الهجوم على السفارة الأمريكية..؟

توقعت الولايات المتحدة أن الهجوم الذي استهدف سفارتها في صنعاء يدل على القاعدة، لكن لم تستخلص بعد نتائج نهائية تحدد المسؤولين عنه.

جورج بوش اتهم المهاجمين بمحاولة إفقاد بلده رباطة جأشها والانسحاب من مناطق في العالم.

وقالت زارة الخارجية الامريكية إن الهجوم يحمل كل العلامات الدالة على هجمات القاعدة حيث تفجر عبوات ناسفة متعددة منقولة في سيارات بالإضافة إلى أفراد راجلين.

لكن جماعة سمت نفسها بـ «منظمة الجهاد الإسلامي» أعلنت مسؤوليتها، ورغم ذلك قالت الخارجية الأمريكية أنه من غير الواضح من يقف وراءه أو ما إذا كان المنفذون يعملون لحساب تنظيم القاعدة الذي كان مسئولا عن هجمات 11 سبتمبر أيلول عام 2001 على الولايات المتحدة.

وأضافت الخارجية الأمريكية: «في هذه المرحلة لست مستعدا لاستخلاص روابط دقيقة لكن اذا نظرتم إلى الهجمات على الأرض فستبدو مماثلة بدرجة كبيرة لما رأيناه في الماضي من القاعدة.» مشيرة إلى أنها لن تصدر أي أحكام نهائية في الوقت الحالي.

وقال مسؤول أمريكي في مجال مكافحة الإرهاب أيضا أن من السابق لأوانه تحديد المسؤولية لكنه كرر ما ذكره مكورماك من أن الهجوم يحمل "كل العلامات الدالة" على هجمات تنظيم القاعدة الذي يرتبط زعيمه أسامة بن لادن بصلات وثيقة مع اليمن. مؤكدا أن التفجيرات الأخيرة كانت مخططة بعناية وحنكة.

ويبدو ذلك صحيحا حيث انفجرت سيارة مفخخة عند نقطة الحراسة خارج السفارة مفسحة الطريق لسيارة أخرى انفجرت في المدخل الخاص بالمشاة. بإلاضافة إلى مهاجمين آخرين تحركوا على أقدامهم كان هدفهم اقتحام جدار مجمع السفارة وقتل مزيد من الناس في الداخل.