أرشيف

المشترك الاعتداء على القانص استهداف لكل قياداته وأعضائه والحقوق والحريات

اكد المجلس الأعلى لأحزاب اللقاء المشترك "إن الاعتداء على نايف القانص لم يستهدف الناطق الرسمي فقط وإنما استهدف كل قيادات وأعضاء وأنصار المشترك وكل مواطن حريص على الحقوق والحريات.

وأضاف في بيان له عقب الاعتصام الذي شارك فيه المئات من أنصار المشترك بساحة الحرية في العاصمة صنعاء أن الاعتداء يأتي في سياق ما تعرض له العديد من القيادات ومنهم الأستاذ سلطان العتواني والدكتور ياسين سعيد نعمان والأستاذ عبد الوهاب ألأنسي، واختفاء الصحفي محمد المقالح عضو اللجنة المركزية للحزب الاشتراكي اليمني.

وأعتبر المشترك هذا السلوك "العداوني" مؤشر خطير وعلامة فارقة في توجهات السلطة نحو العنف وعنواناً لمرحلة قادمة تكمم فيها الأفواه وتصادر فيه الحقوق والحريات وتعكر فيها الحياة المدنية وإلغاء ما تبقى من الهامش الديمقراطي.

وطالب بسرعة إلقاء القبض على الجناة المعتدين على القانص وتقديمهم للعدالة فوراً، والإفراج الفوري عن الصحفي محمد المقالح وكافة المعتقلين، وكبح جماح الإعلام الرسمي الممول من المال العام عن ما وصفته بـ"حملات التشهير والتخوين للقوى السياسية والمؤدي إلى نشر الكراهية واللجوء للعنف".

وكان الناطق بإسم المشترك نايف القانص قد تعرض للاعتداء أمام مكتب النائب العام بالعاصمة على يد مسلحين مجهولين، وتم اقتياده إلى منطقة نائية بمنطقة ضلاع همدان ورميه معصوب العينين وفاقداً القدرة على الحركة.

 

من جانبه استغرب الدكتور عبدا لقوي الشميري الأمين العام لنقابة الأطباء اليمنيين من الحكم الصادر ضد صحيفة المصدر والصحفي منير الماوري بمنعة من الكتابة مدة الحياة، منبهاً إلى أن النظام مصيره الزوال وأن منير الماوري سيعود مجدداً للكتابة لأن "دوام الحال من المحال".

 

ودان الشميري في كلمته أمام المعتصمين الاعتداء الإجرامي الذي تعرض له الناطق باسم المشترك، مشيراً إلى أن مثل هذه التصرفات توحي بقرب زوال السلطة.

 

من جانبها قالت الصحفية توكل كرمان رئيسة منظمة صحفيات بلا قيود إن ما تعرض له القانص ما هو إلا بسبب حضوره الاعتصامات، ورفضه للأساليب القمعية التي تمارسها السلطة، وأنه لو كان يمارس اعتصاماته في صالات مغلقة لما تعرض للاختطاف والضرب.

 

وأضافت خلال كلمة لها "إن من سوء حظ الصحافة أن جمع لها بين إعسار متعددة، طغيان واستبداد السلطة التنفيذية وعجز وتبعية السلطة القضائية، فخلال أسبوع واحد فقط وقعت انتهاكات طالت الصحفيين ومؤسساتهم تقودها وزارة الإعلام، أبرزها الحكم الصادر بحق الزميل سمير جبران رئيس تحرير صحيفة "المصدر" والكاتب منير الماوري

زر الذهاب إلى الأعلى