أرشيف

رئيس جامعة الحديدة: ما قيل كلام عادي ومجلس الجامعة لم يتخذ قراراً

سخر قاسم بريه رئيس جامعة الحديدة مما نشر في وسائل الإعلام عن ضرورة استقالته أو إقالته حسب تصريح وزير التعليم العالي على لسان رئيس الوزراء. واعتبر ذلك «كلاماً عادياً» كونه لم يتسلم قراراً.

وأكد أنه لا يوجد شيء يستدعي استقالته وذلك إثرغرق 8طلاب من الجامعة في البحر وهم يتدربون على السباحة دون أخذ الاحتياطات اللازمة.

وقال قاسم بريه: «إن ما قيل ليس مبرراً لتقديم استقالتي وإعفاء رئيس كلية التربية البدنية ومدرس السباحة دون اتخاذ قرار من مجلس الجامعة».

وفي الوقت الذي حدد فيه وزير التعليم العالي أسبوعاً ليقدم رئيس الجامعة استقالته أو أنه سيستقيل بنفسه؛ فأن مراكز القوى تتحرك ليحتمي بها كل بخلفيته، وهي الطريقة اليمنية التي لا تعتمد على النظام والقانون ولكن على الخلفيات المسندة لكل مسؤول وأكثر الأسئلة إلحاحا هي: هل سيستطيع وزير التعليم العالي ورئيس الوزراء تنفيذ ما اتخذ في مجلس الوزراء من قرار بالاستقالة أو بالإقالة.؟، أم أن هناك من سيتحدى القرار سيما وقد كان رئيس جامعة الحديدة أحد أكبر المناشدين والباكين على فخامة الرئيس عام 2006م عندما أعلن عدم إعادة ترشيح نفسه وهو صاحب المقولة: «لمن ستتركنا يا رئيس»..؟ وكاد يبكي وهو يشير إلى خطر المعارضة وفوضى المؤتمر حينها.

أحد كبار المسئولين علق على قرار مجلس الوزراء الذي أتخذ «فعلاً» ولم يذع في الخبر الرسمي للمجلس، بأن الاستقالة أو الإقالة ربما تمنح رئيس الجامعة منصباً أكبر، سيما في بلادنا التي يرقى فيها كل من يخطئ من كبار المسئولين ولا يحاسبون، وهو ما روي عن وزير قال ذلك في اجتماع مجلس الوزراء الأخير.

أعان الله الدكتور باصرة الذي لولا قوة محافظة حضرموت وثرواتها وتأثيرها لأقيل هو لكثرة تصريحاته ومنها أن هناك عشرة طلاب يستلمون مخصصاتهم بأنهم يدرسوا في الجزائر، فيما هم في صنعاء وإعلانه عن اكتشاف عصابة لديها 30 ختماً مزوراً للتعليم العالي والخارجية وسفارات.! 

زر الذهاب إلى الأعلى