أرشيف

إتحاد الأدباء  يدين الاعتداء على الكتاب والصحفيين ويدعو النواب إلى إقرار مشروع قانون المعلومات

انتخب المجلس التنفيذي لاتحاد الأدباء والكتاب اليمنيين لجنة تحضيرية للمؤتمر من ثلاثة عشر عضواً شملت كلاً من :هدى أبلان عبدالباري طاهر أحمد قاسم دماج عبدالله البار سلطان الصريمي عيدروس نصر النقيب هدى العطاس أحمد ناجي أحمد مبارك سالمين محمد الشيباني -محمد القعود ميفع عبدالرحمن محمد الغربي عمران.

وفور انتخابها اجتمعت اللجنة التحضيرية وأقرت توزيع الاختصاصات فيما بين أعضائها كما تم اختيار اللجان الفرعية.

وفي ختام دورته السابعة دورة (غزة) التي عقدت خلال الفترة 31 يناير حتى 3 فبراير 2009م أصدر المجلس التنفيذي لاتحاد الأدباء والكتاب اليمنيين بياناً ختامياً أعرب فيه عن تأييده مشروع قانون حرية تدفق المعلومات الذي تقدم به النائب علي حسين عشال إلى مجلس النواب ،داعياً النواب إلى تحمل مسئولياتهم في تبني المشروع وإقراره باعتباره إحدى الضمانات الأساس لحرية الصحافة ومكافحة الفساد وحرية الإبداع.

وفي بيان الحريات الصادر في ختام دورته أكد المجلس التنفيذي لاتحاد الأدباء والكتاب اليمنيين على ضرورة حماية هامش الحريات المدنية الذي أخذ في التراجع، وعلى تعزيز الجهود وتضافرها في اتجاه حماية الحريات المدنية.

وأدان المجلس التنفيذي بشدة تراجع السلطات عن قرارها بإسقاط الحكم عن الزميل عبدالكريم الخيواني، وقيام القضاء بتجديد عقوبة السجن لمدة ست سنوات مطالباً السلطات بمراجعة موقفها الجائر، داعيا الأمانة العامة للاتحاد لمتابعة قضية الزميل عبدالكريم الخيواني لإلغاء الحكم ، وتعيين محام للترافع عنه.

وثمن المجلس التنفيذي جهود الأمانة العامة في الدفاع عن الحريات، وفي المقدمة منها الدفاع عن عضو المجلس التنفيذي الشاعر كريم الحنكي الذي تعرض للاعتقال على ذمة المشاركة في المهرجان السلمي للتصالح والتسامح في عدن في 3 يناير 2009م.

وشدد المجلس التنفيذي على حق الأدباء والكتاب وأصحاب الرأي والمواطنين بشكل عام في التعبير عن آرائهم بشكل سلمي وديمقراطي، وعلى عدم مصادرة حرية الرأي والحقوق المدنية كافة، وعدم التعرض للفعاليات السلمية.

 وعبر المجلس التنفيذي عن أسفه إزاء ممارسات حجر وتقييد حركة الكتاب (حالة الزميل الأديب عبدالله قيسان مثال على ذلك، حيث منع كتابة من التداول في وقت سابق).

ودعا المجلس التنفيذي السلطات المحلية إلى احترام حرية الإبداع وعدم تكرار مثل هذه الممارسات لاحقاً.

كما أدان المجلس التنفيذي الملاحقات التعسفية التي تستهدف حرية التعبير، وإحالة الصحافيين والصحف إلى المحاكمات بسبب قضايا النشر، مثل إحالة الصحافيين علي السقاف وسامي غالب وصحيفة المصدر إلى القضاء وكذا الاعتداء الذي تعرض له الصحافي حسين اللسواس، وصبري بن مخاشن.

وأدان المجلس التنفيذي الاعتداء الهمجي الذي أودى بحياة الدكتور درهم القدسي في مستشفى جامعة العلوم والتكنولوجيا، وهو يؤدي عمله في 27 ديسمير 2008م، وإهمال الأجهزة المختصة في القبض على الجناة، وإحالتهم إلى القضاء لينالوا جزاءهم العادل.

ودعا الحكومة إلى ممارسة واجبها في الدفاع عن المواطن وحمايته من كل أشكال الاعتداء والانتهاكات، والانتصار لقيم المجتمع المدني، كما دعا مؤسسات المجتمع المدني إلى تكثيف الجهود من أجل التضامن مع نقابة الأطباء في سعيها لإحقاق الحق.

وأدان المجلس التنفيذي عمليات الاختطاف التي تطال المواطنين كرجال الأعمال والأطفال وأصحاب الرأي والناشطين/ات الحقوقيين/ات وكذا الأجانب المقيمين في بلادنا والسواح، مطالباً الدولة باتخاذ الإجراءات الحازمة وسن القوانين الكفيلة بوقف ظاهرة الاختطاف، ومعاقبة مرتكبي هذا الفعل.

وأدان العمليات الإهاربية بكل أشكالها وأنواعها التي تطال المواطنين والمؤسسات الحكومية والسفارات وتودي بحياة الأبرياء.

وعبر المجلس التنفيذي عن إدانته عمليات التشهير عبر وسائل الإعلام بالناشطين والناشطات في مجال حقوق الإنسان والدفاع عن الحريات العامة وأصحاب الرأي. وحث المجلس التنفيذي الأمانة العامة للاتحاد للمشاركة في أنشطة وفعاليات مؤسسات المجتمع المدني والنقابات المهنية والمؤسسات والمنظمات الحقوقية، والمشاركة في إعداد التقارير المتعلقة بالحقوق والحريات العامة.

وفيما يتعلق بما يتعرض له رموز الفكر والحرية العربيتين أدان المجلس التنفيذي مصادرة مجلة (إبداع)، وتكفير الشاعرين الكبيرين أحمد عبدالمعطي حجازي وحلمي سالم ، ومحاكمتهما.

كما ادان محاكمة الأديب والناقد الكبير جابر عصفور، مؤكداً أن هذه المصادرة والمحاكمة شكل من أشكال قمع الحرية والإبداع.

وأكد المجلس التنفيذي ضرورة الإسهام في رفع دعاوى ضد مجرمي الحرب الصهاينة الذين مارسوا إبادة منظمة ضد شعبنا الفلسطيني في غزة والأراضي الفلسطينية. كما أدان وبشدة وضع غزة والشعب الفلسطيني تحت الحصار والتجويع، لافتاً إلى أن الاحتلال هو أساس كل المظالم التي يعاني منها ذلك الشعب ،مؤكداً على الحق في مقاومته، وعلى أهمية وحدة الفصائل الفلسطينية في مواجهتها للعدو الصهيوني.

 

 

زر الذهاب إلى الأعلى