نـوران .. حق الطفولـة الغائب بدعم لوجستـي

في تطور جديد لمشكلة الطفلة نوران بصنعاء والنزاع القائم حول أن يكون لها أب وإخوة مثل كل أطفال العالم.. أم ليس من حقها ذلك؟!

أرسل والد الطفلة طلباً جديداً – عبر المستقلة – للتضامن مع الطفلة نوران المنتهك حقوقها من قبل نافذين بما يكفل رفع الظلم ضدها..

ويقول الأستاذ الأكاديمي عبد الله الحكيمي والد الطفلة.. منذ ما يقارب الأربع سنوات ومحكمة جنوب شرق الأمانة تعجز عن تمكين الطفلة من رؤية أبيها وأشقائها حتى اللحظة..

خاصة وأن عجز المحكمة عن تنفيذ ما أصدرته من حكم سابق، يأتي في سياق رغبة الطرف الآخر الذي يجسد ثقافة الانتقام.. وفي الواقع الذي نعرفه لم تستشعر الأجهزة المسؤولة عن تنفيذ الأحكام خطورة القضية، رغم أنه بلغ عدد الأحكام والقرارات سبعة حتى الآن..

وفي رسالته عن القضية قال والد الطفلة نوران أنه وبعد استنفاذ كافة طرق التقاضي العادية وغير العادية بدرجاتها المتفاوتة.. من هنا فإن القضية لم تعد مجرد خلاف خاص لعدد من هواة التمثيل أو الرغبات في الشهرة، وإنما أصبح ملفاً غير ذلك تماماً لعدد من المتنفذين ممن ماتت مشاعرهم وانحدرت أخلاقهم إلى الحد الذي لم تعد لديهم القدرة على التفريق بين المعقول واللامعقول، وهو ما مثل دعماً لوجستياً لمزيد من انتهاك حقوق الطفولة..!

وأكد الحكيمي أنه لن يلوذ بالصمت أمام الانتهاك الصارخ للطفولة عموماً ولنوران خصوصاً وأن أربع سنوات من العزلة المفروضة على طفلته كافية لشحذ  كل الهمم من أجل أن تعيش نوران كبقية الاطفال وفي سبيل ذلك دعى كل وسائل الاعلام والمهتمين والمنظمات المدنية والحقوقية الى التفاعل مع هذه القضية وحضور المؤتمر الصحفي الذي سيعقده لهذا الغرض وتفعيل هذه القضية من قبل المنظمات المهتمة بحقوق الطفولة وحقوق الانسان.