أرشيف

الدعم الامريكي لحرية الصحافة اليمنية والاتحاد العالمي للصحف يستنكر الحكم

جدد سفير الولايات المتحدة الأمريكية بصنعاء دعم حكومة بلادة لحرية الصحافة في اليمن، ونظرتها بأن وجود إعلام مسؤول ومستقل يمثل ركيزة أساسية في المجتمعات الديمقراطية .

جاء ذلك أثناء لقائه بمقر السفارة الأمريكية بصنعاء رئيس تحرير صحيفة المصدر سمير جبران وذلك لمناقشة الأحكام التي أصدرتها محكمة الصحافة والمطبوعات بحق الصحيفة .

وتطرق اللقاء لمناقشة قضايا الرقابة المسبقة والمتزايدة على الصحف المستقلة وإيقاف صحيفة الأيام اليومية المستقلة للشهر السابع على التوالي والأحكام بإيقاف سمير جبران رئيس تحرير المصدر عن مزاولة الصحافة لمدة عام ومنع الصحفي اليمني الأمريكي منير الماوري من الكتابة في الصحف اليمنية مدى الحياة والاختفاء المستمر للصحفي و الكاتب محمد المقالح وإعتقال الصحفيين فواد راشد وصلاح السقلدي في مدينة عدن.

وقد استنكر الاتحاد العالمي للصحف والمنتدى العالمي لناشري ومحرري الأنباء الحكم الصادر ضد صحيفة المصدر في قضية الزميليـن رئيس التحرير سمير جبران، والكاتب في الصحيفة الزميل منير الماور

كما عبرا عن قلقهما تجاه "التعذيب المزعوم الذي تعرض له صحفي في السجن وتجاه حكم السجن الذي صدر على صحفيين آخرَين"

وإذ طالب الاتحاد العالمي للصحف والمنتدى العالمي رئيس الجمهوريــة بإلغاء أحكام الحبس الصادرة بحق الزميلين الماوري وجبران وإلغاء قرارات منع مزاولتهما الكتابة، وطالبا بإطلاق سراح الزميل صلاح السقلدي فوراً. عبرا في رسالتهما للرئيس صالح بهذا الخصوص عن أملهما في اتخاذ كل الخطوات الضرورية لضمان مراعاة اليمن بشكل تام في المستقبل للمعايير الدوليـة لحريـة التعبير.

 

وذكر الاتحاد العالمي للصحف والمنتدى العالمي لناشري الأنباء رئيس الجمهورية بضرورة احترام أن سجن الصحفيين بسبب كتابتهم ونشرهم تعليقات ناقدة يمثّل خرقا جليا لحق حرية التعبير الذي تكفله الكثير من الإتفاقيات الدولية، بما في ذلك الإعلان العالمي لحقوق الإنسان، في مادته التاسعة عشرة التي تنص على أنه "لكل شخص حق التمتع بحرية الرأي والتعبير، ويشمل هذا الحق حريته في اعتناق الآراء دون مضايقة، وفى التماس الأنباء والأفكار وتلقيها ونقلها إلى الآخرين، بأية وسيلة ودونما اعتبار للحدود".

الاتحاد العالمي للصحف والمنتدى العالمي لناشري ومحرري الأنباء اللذين يمثلان 18000 مطبوعة، و15000 موقع على شبكة المعلومات الدولية وأكثر من 3000 مؤسسة وشركة في ما يزيد على 120 بلدا. أشارا إلى  أن لجنة تحكيم مدنية للأضرار المعقولة تعتبر تعويض كاف ومناسب في جميع حالات القذف والتشهير المثبتة، مؤكدين على أن النقد لسياسات الحكومة جزء من الوظيفة الصحيحة للصحافة المستقلة، ومن الحري بكبار الشخصيات السياسية أن يتوقعوا مثل هذه الإنتقادات.

 

زر الذهاب إلى الأعلى