أرشيف

الخبجي يحذر من مؤامرة ضد ابناء الشمال في المحافظات الجنوبية ويؤكد ضرورة حضور البيض كطرف في الحوار

شهدت مدينة الحبيلين وطور الباحة ومدينة الحوطة بمحافظة لحج مسيرات حاشدة اليوم الخميس رفعت فيها الشعارات الداعية إلى مواصلة النضال السلمي في حين رفع آلاف المشاركين لافتات قماشية أكدت رفضها لما أسمتها بالحلول الجزئية

وحذر الخبجي في المسيرة الجماهيرية التي احتشدت اليوم الخميس في مدينة الحبيلين بردفان مما أسماها بـ"مؤامرة خطيرة تستهدف المواطنين من أبناء الشمال في محافظات الجنوب بغرض زرع الفتنة والكراهية بين – حسب تعبيره-الشعبين الشمالي والجنوبي وفي نفس الوقت تريد دفع الحراك السلمي إلى مسار العنف وهذه سياسة أمنية رخيصة وغير أخلاقية بأن تجعل من حياة المواطنين من أبناء الشمال كورقة أمنية لتنفذ مخططاتها" على حد تعبيره.

وأضاف الخبجي أمام المسيرة الجماهيرية- التي تأتي للأسبوع الثاني على التوالي تلبية لدعوة ما بات يعرف بمجلس قيادة الثورة السلمية بجعل يوم الخميس من كل أسبوع يوماً للتظاهر في مختلف مناطق ومحافظات الجنوب حتى إطلاق سراح المعتقلين من السجون- أن "على أبناء الشمال أن يدركوا أن ما يجري من تقطعات وقتل وإرهاب لأبنائهم في الجنوب يقف خلفها قادة الألوية العسكرية في الضالع وأبين ولحج لتصفية حسابات مع الحراك وقادته من خلال خططهم الأمنية بقتل أبناء الشمال لإثارة الرأي العام المحلي واستفزاز مشاعرهم الغاضبة ضد أبناء الجنوب وتعميق مشاعر الكراهية بين شعب الشمال وشعب الجنوب".

وأكد الخبجي رفض الحراك وإدانته للعنف وعدم الانجرار إليه والتمسك بالنضال السلمي الديمقراطي كخيار استراتيجي, مشيرا إلى أن الحراك بريء من كل الأفعال والجرائم والتقطعات وإزهاق الأرواح البريئة, حد قوله.

وحول الدعوة للحوار الذي دعا له الرئيس اكد انه يمثل قيمة حضارية وإنسانية للتواصل بين الأفراد والمجتمعات إلا أنه شدد على أن الحوار سيضل ناقصا إذا لم تكن أطرافه واضحة ومحددة, مشترطا أن يكون نائب الرئيس الأسبق علي سالم البيض طرفا رئيسيا فيه على أن يكون تحت رعاية الجامعة العربية والأمم المتحدة, مؤكدا أن أي حوار دون تلك الشروط لن يكون إلا نوعا من العبث وإهدار الوقت, على حد تعبيره.

زر الذهاب إلى الأعلى