مأرب:قبائل جهم ترابط على منطقة السحيل منتظرة الرد من الرئيس
لازالت قبيلة جهم مرابطة في منطقة السحيل بمحافظة مأرب احتجاجا على جرح و محاولة اغتيال معتقل من أبناء القبيلة داخل محكمة صباح السبت بصنعاء.
وأدانت القبيلة ما تعرض له نجل الشيخ صالح عباد الزايدى من محاولة اغتيال داخل المحكمة وسط العاصمة صنعاء.
وقالت مصادر محلية لـ"مأرب برس" أن توافد القبيلة لمنطقة السحيل المشرفة على طريق الرابط بين مأرب-صنعاء لا يزال مستمراً، في انتظار رد على رسالة بعثوها الى رئيس الجمهورية.
واعتبرت قبيلة جهم في رسالة بعثتها مساء امس إلى رئيس الجمهورية ما تعرض له نجل الشيخ صالح عباد الزايدي بمثابة الجريمة الكبرى التي لا تقرها العادات والقيم الإنسانية وانتهاك لحرمة القضاء والقوانين.
وكان علي صالح عباد الزايدى البالغ من العمر 18 عاما أصيب اليوم من قبل عناصر يعتقد أنها تنتمي لآل القيرى محاولين قنصة وقتلة بمحكمة جنوب شرق أمانة العاصمة .
وطالبت القبيلة رئيس الجمهورية التوجيه للجهات المختصة سرعة الإفراج عن المعتقل ومعاقبة الجناة.
وقدم علي صالح عباد الزايدي -المعتقل منذ 2005 على ذمة اختطاف سياح ايطاليين- الى المحكمة بتهمة الضلوع في مقتل شيخ من آل القيري -خولان.
وكانت مصادر ذكرت في وقت سابق اليوم أن الذين أطلقوا النار على الزايدي كانوا مختبئين بعمارة مجاورة للمحكمة, ويرتدون الزي العسكري, مضيفة بأنهم أصابوا شخصا آخر, بجانب الزايدي, كان يحاكم في المحكمة ولا علاقة له بالقضية.