أرشيف

القاعدة تعلن مسؤوليتها عن هجوم على مقر للمخابرات بجنوب اليمن

أعلن تنظيم القاعدة مسؤوليته يوم الاحد عن هجوم بالبنادق ومدافع المورتر على المقر الجنوبي لجهاز مخابرات يمني قائلا انه جاء ردا على هجوم شنته الحكومة على معقل للقاعدة.

وهاجم مسلحون المبنى الامني في عدن بالاسلحة الالية ومدافع المورتر في 19 يونيو حزيران مما أسفر عن مقتل 11 شخصا على الاقل. وكان هذا هو الهجوم الاكثر دموية في اليمن منذ قصف المدمرة الامريكية كول عام 2000 والذي أودى بحياة 17 بحارا أمريكيا.

وجاء في بيان صادر عن تنظيم القاعدة في جزيرة العرب نشره على موقع اسلامي على الانترنت "وتأتي هذه العملية ردا على العدوان الغاشم الذي طال أهلنا في ولاية مارب وأتى متعمدا اذلالا للقبائل بحجة محاربة الارهاب."

أضاف البيان "ثم أبدوا زورا انهم وجهوا للمجاهدين ضربات موجعة ولم نر في الحقيقة الا قتل النساء وهدم المساجد وضرب منازل الامنين."

وأصبح اليمن مصدر قلق امني متزايد بالنسبة للغرب منذ أن أعلن تنظيم القاعدة في جزيرة العرب مسؤوليته عن محاولة فاشلة لتفجير طائرة ركاب كانت متجهة الى الولايات المتحدة في ديسمبر كانون الاول.

وجاء الهجوم الذي وقع في عدن في يونيو حزيران بعد يوم من تهديد القاعدة بالرد على حملة شنتها الحكومة ضد التنظيم في محافظة مارب النائية وهي معقل للمتشددين في وادي عبيدة. وطالب التنظيم رجال القبائل المحللين بحمل الاسلحة ضد الحكومة

وقالت القاعدة ان عدد القتلى في الهجوم 24 وهو أعلى من العدد الذي اعلنته الحكومة.

واتهمت القاعدة هؤلاء القتلى بالضلوع فيما وصفته بحملة اضطهاد استهدفت ارضاء واشنطن.

ويريد حلفاء اليمن في الدول الغربية والمملكة العربية السعودية من صنعاء أن تحل صراعاتها المحلية وأن تعزز سلطاتها حتى يتسنى لها التركيز على محاربة تنظيم القاعدة. وتحاول صنعاء تعزيز هدنة مع المتمردين الحوثيين في الشمال واخماد نزعة انفصالية في الجنوب.

وصعد اليمن حملته ضد تنظيم القاعدة هذا العام وكثف الاجراءات الامنية بدرجة أكبر بعد اتهام تنظيم القاعدة بأنه وراء هجوم يونيو حزيران.

المصدر : رويترز

زر الذهاب إلى الأعلى