أرشيف

أسانج قيد الاقامة الجبرية في لندن حتى 7 فبراير

مثل جوليان اسانج مؤسس موقع “ويكيليكس”الالكتروني الثلاثاء أمام القضاء البريطاني الذي تطالب السويد بتسليمه للاشتباه بارتكابه جريمة الاغتصاب والتحرش الجنسي.
وأُعلن خلال الجلسة ان أسانج سيبقى في لندن حتى استئناف جلسات الاستماع المقرر انعقادها يومي 7 و8 فبراير/شباط المقبل.
وفي الجلسة التي استغرقت 10 دقائق فقط، لم ينطق أسانج سوى بكلمات تأكيد اسمه وتاريخ ميلاده ومكان إقامته الحالي ، فيما اجتمع خارج المحكمة جمع من مؤيديه من بينهم بعض الشخصيات المشهورة، بينهم بيانكا جيغر وجمايما خان.
وكانت الشرطة البريطانية اعتقلت اسانج الشهر الماضي بناء على امر اعتقال اوروبي اصدرته السويد عقب مزاعم المرأتين وهما من المتطوعين في “ويكيليكس”.
في سياق متصل ، كشفت وثائق رسمية ان محكمة في منطقة اليكساندريا في ولاية فرجينيا الامريكية وجهت في 14 ديسمبر/كانون الاول امرا قضائيا الى موقع “تويتر” للمدونات القصيرة يطلب معلومات اعتبرها القضاة ضرورية في اطار تحقيق جنائى جار .
وتتعلق المعلومات المطلوبة بحسابات اسانج وبرادلي مانينج وروب جونجريب وبريجيتا يونسدوتير على موقع “تويتر” للفترة الممتدة من الاول من نوفمبر/ تشرين الثاني 2009 وحتى الان .
وسمحت المحكمة في الخامس من يناير/كانون الثاني الحالي لموقع “تويتر” بالكشف عن الامر القضائي فأعلم النائبة الايسلندية بريجيتا يونسدوتير انه سيقدم المعلومات المطلوبة ان لم ترفع بنفسها قضية في غضون عشرة ايام للطعن في طلب الولايات المتحدة او للتوصل الى حل بالتوافق .
من جهته قال اسانج في بيان انه بعد محاولة اسكات “ويكيليكس” عبر الضغط على شركات التمويل بايبال وفيزا وماستركارد لقطع التمويل عنه تحولت الحكومة الامريكية الى استهداف الحياة الخاصة لعدد من اكثر مناصري الموقع شهرة .
وأضاف البيان ان الولايات المتحدة طلبت الحصول على الرسائل الخاصة وبيانات الاتصال بالاصدقاء والعناوين الرقمية والتفاصيل الشخصية في حسابات اسانج وثلاثة اشخاص على علاقة بـ “ويكيليكس” مؤكدا ان الاشخاص الثلاثة لم يعملوا لصالحه في اي وقت .
واعتبر “ويكيليكس” الذي أثار غضب الولايات المتحدة عبر كشفه عن الاف البرقيات الصادرة عن جهازها الدبلوماسي ان لديه ما يكفي للاعتقاد بأن موقعي “فيس بوك” و”جوجل” تلقيا اوامر مشابهة من القضاء الامريكي مضيفا ان هذا الامر يثبت وجود تحقيق سري بتهمة التجسس تجريه لجنة محلفين كبرى امريكية تأكد وجودها اليوم للمرة الاولى بعد الكشف عن الامر القضائي .
وكان موقع “ويكيليكس” قد نشر عددا كبيرا من الوثائق الدبلوماسية السرية الأمريكية منذ نوفمبر/ تشرين الثاني.
وانتقدت الحكومة الأمريكية بشدة “ويكيليكس” لنشره موادا حصل عليها بطريقة غير قانونية وتبحث إتخاذ إجراء قانوني ضد الموقع أو مؤسسه أسانج.

زر الذهاب إلى الأعلى