أرشيف

معلومات خطيرة عن سجون سرية للرئيس صالح وفلل يسكن فيها نائب الرئيس العراقي السابق

السجون السرية في اليمن امر يشغل بال العديد من ناشطي حقوق الأنسان وهناك معلومات مؤكدة بدأت تنكشف الآن وسوف تودي في نهاية الامر إلى الكشف عن وجود سجون سريه في المنطقة الواقعة داخل القصر الرئاسي في شارع السبعين تديره من قبل أجهزة تابعة لمكتب رئيس الجمهورية الرئيس علي عبد الله صالح وهناك تسريبات لمعلومات نُقلت عن بعض الجنود الذين انضمو إلى ثوارة شباب اليمن في ساحات التغيير في العاصمة صنعاء وتعز وعدن كشفوا انهم كانوا يحرسون هذه السجون السرية في دار الرئاسة وان هناك سجناء قالو انهم مسجون منذ اربعين سنة والبعض من عشرين سنة واعترفوا هولاء العسكر انهم قاموا في سنوات ماضية بدفن عددا من هولاء السجناء في مقبرة خاصة تقع بالقرب من أحد الحدائق الخاصة في القصر الرئاسي.

وكشف هولاء العسكر بأن هناك عددا من الفيلل تتنشر في أماكن متفرقه داخل القصر الرئاسي يسكن فيها عدد من الشخصيات الهامة منهم اشخاص يتكلمون اللهجة العراقية يعتقد انهم من أعضاء القيادة القومية لحزب البعث الاشتراكي العراقي ومن أتباع الرئيس العراقي المخلوع صدام حسين .
وأضاف العسكر المنشقين عن نظام صالح حسب بعض التخمنات ان نائب الرئيس العراقي السابق عزت ابراهيم الدوري وبعض الخبراء والقادة العسكريين العراقيين السابقين وخبراء عسكريين من الادرن في مجال مكافحة الشغب بسكنو في فيلل منتوعة داخل ساحة القصر الرياسي اليمني
ويشاع ان محافظ محافظة عدن صالح منصر السيلي يقبع في احد غرفت تلك السجون السرية بالاضافة إلى سلطان القرشي وبعض القيادات المعارضة السابقه للرئيس علي عبد الله صالح وزعيم جيش عدن أبين الاسلامي ابو حسن المحضار .

كما كشف الجنود إلى ان هناك خبراء عسكريين عراقيين يشرفون على اعمال ونشاطات الاجهزة الاستخبارات التابعة للرئيس صالح والامن القومي والقوات الخاضة التي تقع في اطار مسئوولية ابن الرئيس احمدعلي عبداللة صالح بالاضاف إلى قوات الأمن المركزي التي يديره ابن اخ الرئيس اليمني – يحي محمدعبد الله صالح – واجهزة الاستخبارات الامن القومي والتي يديرها عمار على عبد الله صالح.

وهناك معلومات تؤكد إلى ان المملكة العربية السعودية والادرن قدمت للرئيس صالح مساعدات عسكرية عاجلة منها مدرعات وقنابل مسيلة للدموع واسلحة كاتمه الصوت واجهزة عسكرية تتميز بالتقنية العالية تتعمل بواسطة شكبات الاتصالات والاقمار الصناعية.

المصدر:عدن تايمز – الدكتور محمد النعماني

زر الذهاب إلى الأعلى