ساحة التغيير بصنعاء : الثوار يقدمون رؤية كاملة لتشكيل للمجلس الإنتقالي
تستمر هذه الأيام إحتجاجات شباب الثورة في جميع ساحات التغيير والحرية المطالبة بسرعة تشكيل مجلس إنتقالي يدير شئون البلاد.
حيث تقدم شباب الثورة اليوم برؤية متكاملة لتشكيل المجلس الإنتقالي والتي تعتبر ليست بيد الثوار ولا بيد القوى السياسية باليمن وإنما بيد بعض القوى الخارجية التي تمارس ضغوطاً على جميع الأطراف وبالذات أحزاب اللقاء المشترك.
وأعتبر شباب الثورة أن هناك مؤامرة خارجية تسعى إلى إعاقة تشكيل المجلس الإنتقالي تتمثل بالمملكة العربية السعودية والولايات المتحدة الأمريكية.
وطالب الشباب هذه الدول إحترام إرادة الشعب اليمني بتحديد مصيره والكف عن دعم نظام صالح الذي لم يعد يمتلك الشرعية منذُ إنطلاق ثورتهم الشبابية الشعبية السلمية.
ورفض الشباب مبادرة مجلس التعاون الخليجي التي تسعى المملكة العربية السعودية والولايات المتحدة الأمريكية التوقيع عليها في ظل مكوث صالح في العاصمة السعودية الرياض لتلقي العلاج.
وفي نفس السياق قدم شباب الثورة الرؤية المعدة لتشكيل المجلس الإنتقالي إلى القوى السياسية المتمثلة بأحزاب اللقاء المشترك والتي لقيت تجاوباً من قبل هذه القوى السياسية والتي أكدت سلميتها وإيجابيتها وقالت يمكن الإتفاق عليها.
وكان استبيان قد نُشر بين أوساط شباب ساحة التغيير جاء في مضمونه الشخصية الأكثر اقتراباً من رئاسة المجلس الرئاسي الانتقالي وكان من هذه الشخصيات التي تم الاتفاق عليها هي نائب رئيس الجمهورية عبده ربه منصور هادي بالإضافة مستشار القائد الأعلى للقوات المسلحة اللواء عبدالله علي عليوة والدكتور فتحي العزب والنائب صخر الوجيه والنائب محسن باصرة ورئيس اللجنة التحضيرية للحوار الوطني محمد سالم باسندوة والشيخ أمين العُكيمي.
الجدير بالذكر أن أغلب تكتلات شباب الثورة أعلنوا يوم غدٍ إقامة ندوه تحت عنوان حركة 13 يونيو التي قام بها الرئيس الشهيد إبراهيم محمد الحمدي ودعا الشباب الجميع بالحضور إلى هذه الندوة لعرض منجزات الرئيس إبراهيم الحمدي.