أرشيف

شباب الثورة :ترحيب القوات الموالية لصالح محاولة لخداع الرأي المحلي والدولي

صنعاء : حمدي ردمان  لــ يمنات

نظمت اللجنة التنظيمية بساحة التغيير بالعاصمة اليمنية صنعاء صباح اليوم مسيرة حاشدة قدرت بمئات الآلاف أنطلقت من ساحة التغيير مروراً بشارع الرباط وشارع الستين الغربي ثم اتجهت جنوباً عبر جولة عصر التي سقط  فيها العشرات من الشهداء والمئات من الجرحى استهدفتهم القوات الموالية لصالح ومجاميع مسلحة فيما بات يعرف ببلاطجة النظام.

هذا واستمرت المسيرة الحاشدة سيرها عبر شارع الزبيري وصولاً إلى جولة النصر( كنتاكي سابقاً) التي شهدت هي الأخرى مجازر دموية قامت بها قوات صالح ومجاميع مسلحة بحق الشباب وأستمرت المسيرة إلى أمام المستشفى الجمهوري ثم أتجهت إلى قاع العلفي الذي يتمركز به العديد من الآليات العسكرية لقوات الأمن المركزي الموالية لصالح والمئات من بلاطجة النظام وقد شهد في قاع العلفي في وقت سابق أعنف مجزرة أرتكبها النظام بحق شباب الثورة سقط خلالها أكثر من 150شهيد ومئات الجرحى والمختطفين في شهر أكتوبر الفائت لهذا العام واتجهت المسيرة عبر شارع الزراعة متجهه إلى ساحة التغيير.

 وهتف المحتجون أثناء المسيرة هتافات سُمعت منها ” الله أكبر حرية .. الله أكبرحرية  .. حرية حرية .. نشتي دولة مدنية  “يا شباب تصعيد تصعيد  ..علي صالح كبش العيد ” الشعب يريد ..محاكمة السفاح ” يا شهيد ارتاح ارتاح .. وإحنا نواصل الكفاح “.

وهتف المحتجون للثوار في سوريا ورددوا شعارات ” عاش الشعب العربي عاش .. لا بشار ولا عفاش ” الله الله …من صنعاء إلى سورية .. الله الله .. نشتي دولة مدنية .

وطالب المحتجون بمحاكمة صالح  ونجله احمد وأولد أخيه عمار ويحي وجميع من لهم صلة في أعمال العنف والقتل بحق الشباب المتظاهرون سلمياً في جميع ميادين وساحات الإعتصامات بالجمهورية  وكذا استخدام ” القوة العسكرية المفرطة” ضد المدنيين في صنعاء وتعز وأرحب ونهم وأبين ومناطق أخرى.

كما طالب المحتجون من قوات الحرس الجمهوري وقوات الأمن المركزي الانضمام إلى ثورة الشباب ونيل شرف الثورة قبل فوات الأوان.

والجدير بالذكر أن قوات الأمن المركزي الموالية لصالح المرابطة  في جولة عصر قدمت الترحيب للمحتجين القادمون من شارع الستين إلى جولة عصر وإنها في حمايتهم وناصحين الحفاظ على اليمن وعلى حرية التعبير بالطرق السلمية.

فيما أعتبر الشباب المحتجون أن ترحيب قوات الأمن المركزي الموالية لنظام صالح  المرابطة في جولة عصر أنها “تزييف وتدليس بالكذب ومحاولة لخدع الرأي المحلي والإقليمي والدولي الذي بات يعرف تماماً كذب صالح وخداعه.

وقال الشباب المحتجون أنهم شاهدوا مصورين في سطح مينى وزارة الخارجية والعديد من البنايات الكبيرة معتقدين أن المصورين يتبعون الفضائية اليمنية وأخواتها التي يسيطر عليها نظام صالح وذلك لإيصال رسالة للرأي المحلي والإقليمي والدولي أن قوات الأمن المركزي والحرس الجمهوري لم تعتدي على المحتجين وقتلهم  وإنها تقوم بحماية المسيرات الاحتجاجية لشباب  ومحاولة إلصاق تهمة قتل المحتجين على الجيش الموالي للثورة وأحزاب اللقاء المشترك.

زر الذهاب إلى الأعلى