أرشيف

عناصر في تجمع الإصلاح تعتدي على القيادي في مسيرة الحياة محمد صبر في ساحة الحرية بتعز

 

أقدمت مجاميع تتبع تجمع الإصلاح قبل مغرب يوم الأربعاء بالتهجم بالسب والشتم على القيادي في مسيرة الحياة محمد أحمد عبد الرحمن صبر.

وأقدمت تلك المجاميع التي استقدمتهم عناصر في تجمع الإصلاح بالتهجم على سيارة القيادي في مسيرة الحياة محمد صبر عندما كان يهم بمغادرة الساحة، مستخدمين ألفاظا نابية وسيل من السباب والشتم، واتهامه بالاختلاس مما أضطر صبر إلى الترجل من سيارته والتوجه إلى منصة الساحة لمخاطبة الشباب.

وقامت عناصر تتبع تجمع الإصلاح في منصة الساحة بمضايقة صبر أثناء حديثه للشباب بتقطيع الصوت تارة وتشويشه تارة أخرى.

وأكد محمد صبر أثناء حديثه للشباب بأن من له شيء لديه فليتقدم إليه، وأن الغوغاء لا تخدم إلى من يريدون تفريق الشباب، مؤكدا لهم أن أحزاب المشترك هي من تريد تدمير الساحات بالخلافات، مما أضطر أحد عناصر الإصلاح إلى الحديث إلى الشباب بأن الجميع يريدون إسقاط النظام وليس التوجه بمسيرة إلى صعدة. في إشارة لمسيرة الكرامة التي ينوي عددا من شباب الثورة بتعز للحاق بهم.

وتأتي هذه الاعتداءات على خلفية قيام اللجنة الإشرافية لمسيرة الحياة بتجهيز عددا من الباصات للحاق بمسيرة الكرامة الراجلة التي اتنطلق من مدينة الحديدة باتجاه العاصمة صنعاء مرورا بمحافظات حجة وعمران.

وكانت عددا من الباصات قد انطلقت بعد عصر من ساحة الحرية للحاق بمسيرة الكرامة وعليها لافتات مسيرة الحياة، وهو ما أغاظ عناصر قيادية  في تجمع الإصلاح، فقامت بتحريض عددا من الشباب المندفعين والتغرير عليهم للاحتكاك بصبر والاعتداء على عليه.

ويتعرض محمد صبر منذ عودته من صنعاء لحملة تشهير تقودها عناصر قيادية في تجمع الإصلاح على خلفية تصديه وزملاؤه في اللجنة الإشرافية لمسيرة الحياة لتلك القيادات التي حاولت سرقة المسيرة عند وصولها غلى محافظة ذما بالرغم من رفضهم المشاركة في المسيرة أثناء الإعداد لها في تعز.

ووزعت عدد من المنشورات بواسطة عناصر إصلاحية تتهم صبر مرة بالحوثية وأخرى بعلاقته بالأمن القومي، وأحيان أخرى باختلاس مبالغ مالية قدمت للشباب على حد زعم تلك المنشورات.

ويعاني عدد من الشباب المستقلين من المضايقات المستمرة من قبل عناصر تجمع الإصلاح تتفاوت بين الاعتداءات والتخوين والتهديد جراء رفضهم للمبادرة الخليجية.

 وأفادت مصادر خاصة ليمنات بأن عددا من شباب الثورة يقومون هذه الأيام بالتحرك لدى الجهات والمؤسسات والجمعيات الخيرية والأفراد وكل من أستقبل تبرعات ومعونات باسم الثوار والشهداء وأسرهم والجرحى لمطالبتهم بتقديم حسابات شفافة لإبراء ذممهم أمام الثورة.

وأفادت تلك المصادر أن الشباب شكلوا فريق عمل قانوني لجمع البيانات حول الأشخاص اللذين جمعوا التبرعات باسم الثورة والثوار ومصادر تلك التبرعات وجهاتها ومصادر إنفاقها.

زر الذهاب إلى الأعلى