مواقف وأنشطة

جبهة الإنقاذ تطالب حكومة الوفاق بعلاج جرحى الثورة والتوقف عن فرز هوية الثوار الجرحى أثناء علاجهم

تتابع جبهة إنقاذ الثورة باهتمام بالغ ملف جرحى الثورة الشعبية السلمية الذي يتعرض لإهمال شديد من أطراف العملية السياسية ومن قبل حكومة الوفاق. بما يخلفه ذلك الإهمال من مأساة إنسانية شديدة لدى جرحى الثورة الذين تتدهور أوضاعهم الصحية بدون أن يلقوا أي اهتمام فعلي يتجاوز الدعاية السياسية من قبل بعض الأطراف.


إن جبهة إنقاذ الثورة تؤكد على أولوية هذا الملف لما يعكسه ذلك من التزام حقيقي تجاه هؤلاء الجرحى الذين بادروا إلى الثورة وحمايتها بحياتهم وأجسادهم مشرعين الطريق لبقائها وصمودها في وجه آلة القتل الذي حركها نظام صالح لإجهاض الثورة.


كما تدعو الجبهة إلى إخراج ملف الجرحى من التجاذبات السياسية والتوقف عن فرز هوية الثوار الجرحى أثناء علاجهم حيث يجب أن تكون الأولوية بحسب إلحاح الحالة والتقدير الطبي فقط.


كما تنوه الجبهة بضرورة الاستجابة لمطالب الثائر الجريح وكيع عبد الرقيب الشميري الذي مضى على إضرابه عن الطعام اثنا عشر يوما بسبب إهمال علاجه.


وتؤكد جبهة إنقاذ الثورة مرة أخرى على مختلف الأطراف الثورية والوطنية ضرورة تصعيد قضية جرحى الثورة بما يجعلها أولوية  حقيقية في أجندة الجميع وفي المقدمة حكومة الوفاق الوطني التي يجب عليها أن تتحمل مسؤولياتها الفعلية في هذا الصدد.


صادر عن جبهة إنقاذ الثورة

21 /6/2012


وكان الثائر الجريح كويع عبد الرقيب الشميري المضرب عن الطعام قد وجهه رسالة لسفراء الدول الراعية للمبادرة الخليجية, جاء فيها: "أنا كويع عبد الرقيب الشميري جريح مجزرة بنك الدم التي دعت إليها توكل كرمان في 11-5-2011م أصبت بمعدل 7/12 في قدمي اليسرى ومن يوم المجزرة إلى اليوم وتكاليف علاجي وإجراء العمليات في الخارج على نفقتي الخاصة وهذا حالي وحال العديد من جرحى الثورة الذين لا يملكون ما يطعمون به أفواههم حتى يدفعوا تكاليف علاجهم.

 

.. بعت كل ما أملك وتراكمت ديون علاجي وما زالت قدمي بحاجة لزراعة أعصاب نسمع حكومة باسندوة تتكلم عن الجرحى لكنا لا نرى من جعجعتهم طحين مؤسسة وفاء تتسلم مليارات ولا نرى منها شئ.

 

.. هناك الكثير والكثير من جرحى الثورة تكاليف علاجهم على نفقتهم ومنهم لا يستطيع علاج نفسه.

.. أحملكم مسئولية ما يحصل لي وللجرحى المهملين.

بدأت إضرابي عن الطعام احتجاجاً على الإهمال منذ 10/6/2012م

ولم يستجاب لي أحد لا إعلامياً ولا من قبل منظمات حقوق الإنسان أو حكومة الوفاق.

 

المضرب عن الطعام

كويع عبد الرقيب الشميري


زر الذهاب إلى الأعلى