فضاء حر

متى ستموت لعنة المشايخ؟

يمنات

 

لعنة نزلت بالشعب اليمني منذ عشرات السنين وأذاقته مرارة الحياة بضربات من سهام مسمومه ورماح لا حياة لمن يصيبه رماها لقد نالت من الأرض قبل الإنسان وأحرقت الأخضر قبل اليابس.

انها نسيج من البشرية ولكنها لم تخلق للبناء كبقية البشر بل وجدت لتعيش على سرق ونهب ممتلكات الناس الضعفاء .. وتبطش بمن يتعصا عليها بيد فولاذيه قاسية 

…صنعت لها شعار بأسم أهدم مايبنيه الآخرين لتثبت وجودك بين الأقوياء..أسرف في الدمار والعبث بحياة الناس ليخافو بطشك أقتل إذا احتجت لذلك ففيه من يقاوم بشجاعة..

لقد ضاقت الأرض بالناس في وجود هؤلا الوحوش الضاريه المقنعين بوجوه الأتقياء الصالحين الذين يحصدوا محصولات البلاد إلى جيوبهم ويكذبوا على الحاكم بأنهم يقسموا محصولات القرية بين أبنائها بتساوي..

صمت وخوف وخضوع هذا حال المواطنين أتجاة مشايخهم مستسلمين لواقع تعيس ..ولماذا لاينتفظوا ماذا ينتظرون هل ينتظرون رحمة الرب حتى تنزل وهم يخبطون على رؤوسهم اما انهم ينتظرون عزرائيل حتى يأخد أرواحهم الخائفة ويخلصهم من البؤس الذي وصلوا إليه بسبب مشائخهم الذين يستحوذوا على كل شي تقريباً يخرج من الدولة بأسم المواطن..

.الخلاص من هؤلا الحثالة إلى الأبد لن يكون الا بقيام ثورة ضد سلطتهم المزعومة التي ورثوها عن آبائهم ليمارسوا بها حكم دكتاتوري ظالم على قراهم والقبائل التي ينتمون إليها

… وتواصل هذه الثورة مابدأه الشباب في التغيير لتعيد الأمل إلى الناس بأحراق اللعنة المحروسة على هؤلا الجحافل المرتزقة وتذهب بهم إلى مقبرة الجحيم وبلا عودة إلى حياة العبودية لتنتهي هذه السلطة التي ماتت في العالم الحديث ولازالت عايشة في العالم المتخلف.. نعم لتحقيق العدالة والمساواة لكل إنسان يعيش على الأرض اليمنية.

زر الذهاب إلى الأعلى