مواقف وأنشطة

جبهة إنقاذ الثورة تدين حملات التشويه للرموز النسوية الوطنية وتدعو للتضامن معهن

 تابعت جبهة إنقاذ الثورة بقلق بالغ الاعتداءات المتكررة وحملات التشويه والإساءات  المتعددة التي تتعرض لها عدد من الناشطات والقيادات المدنية والثورية النسوية، منهن على سبيل المثال لا الحصر : الكاتبة والقيادية الثورية بشرى المقطري ، والكاتبة والباحثة المعروفة أروى عبده عثمان ، والإعلامية والناشطة الحقوقية سامية الأغبري، والناشطة الحقوقية أمل الباشا، والمهندسة والناشطة الثورية هيفاء مالك، من قبل مراكز القوى القديمة وجهات متعددة، بغرض تشويه مواقفهن وضرب حضورهن الرمزي وأدوارهن القيادية في المشهد العام.


إن جبهة إنقاذ الثورة السلمية إذ تدين هذه الاعتداءات والحملات القذرة التي تتعرض لها هذه الرموز النسوية اليمنية، فهي تؤكد على كون ما يتعرضن لهن هو ثمن استقلالهن وانحيازهن الصريح للحملة المدنية والثورية ، ويفصح عن استياء عميق لدى مراكز القوى المختلفة التي تشعر بالقلق من تبلور قوى حديثة، تقع هؤلاء الناشطات في قلبها، تهدد مشاريعهم السيئة والمتخلفة التي تهدد مستقبل اليمن واليمنيين ، وحلمهم بالدولة الحديثة والديمقراطية التي تقوم على أساس الحقوق والحريات والمواطنة المتساوية وحكم القانون.


إن الجبهة إذ تجدد إدانتها لهذه الإساءات والعدوان المتكرر فهي تدعو إلى تضامن مختلف القوى الوطنية والثورية معهن والى الوقف الفوري لهذه الحملات والأساليب القذرة التي تذكر بالماضي الشمولي الذي يبدو انه يعيد إنتاج نفسه عبر هذه الممارسات القمعية والواطئة واللاأخلاقية..


صادر عن جبهة إنقاذ الثورةالسلمية

11/8/2012


زر الذهاب إلى الأعلى