رياضة

الاندية الإسبانية على حافة الهاوية في دوري أبطال أوروبا

يمنات – متابعات

باتت الكرة الإسبانية على حافة هاوية قد تعصف بها إلى خارج دوري أبطال أوروبا من دور الستة عشر، الوضع الذي مرت به في موسم 2008/2009 قبل أن يتمكن برشلونة وفياريال من إنقاذ الموقف.

وباتت الأندية الإسبانية الأربعة مجبرة على التعويض إيابا، فقبل بدء جولة إياب دور ال 16، جميعها تبدو أقرب للخروج منها للبقاء.

خسر فالنسيا بملعبه "ميستايا" 1-2 أمام باريس سان جيرمان الفرنسي، وريال مدريد لم يخرج بأكثر من التعادل بهدف أمام ضيفه مانشستر يونايتد الإنجليزي في قلب "سانتياجو برنابيو"، وسقط مالاجا بهدف وبرشلونة باثنين على ملعبي بورتو البرتغالي وميلان الإيطالي على الترتيب.

وقبل أربعة أعوام كان برشلونة في موقف أسهل حيث تعادل على ملعب "جيرلان" معقل ليون بهدف، ليتمكن من فرض سطوته إيابا في "كامب نو" بخمسة أهداف لاثنين، وواصل وقتها مشواره في البطولة حتى اللقب بالفوز على مانشستر يونايتد بهدفين دون رد على الملعب الأوليمبي بروما في النهائي.

وخرج "الغواصة الصفراء" بنفس التعادل على ملعبه "مادريجال" أمام باناثينايكوس اليوناني، لكنه تمكن من قلب الأوضاع في أثينا وفاز 1-2 ليتأهل.

وتعادل أتلتيكو مدريد على أرضه بهدفين أمام بورتو، لكنه لم يتمكن من التسجيل إيابا ليخرج بقاعدة احتساب الهدف خارج الأرض باثنين.

في المقابل، كان الريال قد سقط دون انتظار في البرنابيو أمام ليفربول الذي جرح كبرياءه إيابا برباعية بيضاء مؤكدا أحقيته بالتأهل.

هذا العام تبدو نتائج الذهاب أسوأ بكثير للفرق الإسبانية، ولاسيما الخسارة غير المتوقعة لبرشلونة في سان سيرو، والأغرب كان أداء الفريق حيث لم تلح لأبناء المدرب المساعد جوردي رورا أي فرص حقيقية تقريبا، ولم يجيدوا تحويل سيطرتهم على الكرة إلى فعالية كما اعتادوا.

ورغم أن الفريق الكتالوني قادر تماما على تعويض النتيجة، فإنهم يبقون بحاجة إلى تسجيل ثلاثة أهداف، وفي آخر مرتين كان عليهم تعويض خسارة وسط أنصارهم إيابا لم يعرفوا النهاية السعيدة في مواجهة إنتر الإيطالي وتشيلسي الإنجليزي.

كما يحتاج فالنسيا إلى الفوز بهدفين نظيفين أو بفارق هدف إذا ما سجل ثلاثة أهداف أو أكثر، وذلك في مرمى منافس أثبت في ميستايا تماسكا كبيرا في وجود أفراد متألقين وعمل جماعي ناجح. لكن باريس سان جيرمان سيفتقد نجمه الأول السويدي زلاتان إبراهيموفيتش الذي طرد في اللقاء الأول.

وأصبح ريال مدريد مجبرا على تحقيق الفوز في "أولد ترافورد"، أو التعادل بفارق هدفين أو أكثر، إذا ما أراد مواصلة رحلته نحو اللقب الأوروبي العاشر، في رحلة تبدو صعبة، لكنه سبق وفعلها مسجلا هدفا بمراوغة تاريخية للاعبه الأرجنتيني المعتزل فرناندو ريدوندو أكملها القائد السابق راؤول داخل الشباك الإنجليزية.

وسيتمتع مالاجا، الذي يخوض موسمه الأول في البطولة، بدعم جماهيره في ملعب "لاروساليدا" أمام بورتو المقلق دائما، بعد مباراة ذهاب لم تكن الأفضل على الإطلاق للمدرب التشيلي مانويل بيلليجريني، الذي لقي خسارته الأولى قاريا بعد مرحلة مجموعات أكثر من رائعة، تصدر فيها الفريق الأندلسي مجموعته على حساب العريق ميلان وأطاح بزينيت سان بطرسبرج الروسي.

زر الذهاب إلى الأعلى