فضاء حر

إلى هيئة التنسيق في جبهة إنقاذ الثورة

يمنات

تكمن أهمية المسيرة التي نظمتها جبهة إنقاذ الثورة اليوم في ظهورها كقوة حقيقية صاعدة ستملئ فراغ المعارضة الوطنية وتحل محلها..

مسيرة اليوم دشنت وبقوة مرحلة جديدة من المسار الوطني الذي يجب أن تحافظ عليه جبهة الإنقاذ ومن خلاله تستطيع أن تتصدر المشهد المعارض في اليمن…

الأنظار تتجه اليوم نحو مكونات وطنية تكون بالمرصاد للإخفاقات التي سيقع فيها المتحارون فهل ستتمكن جبهة إنقاذ الثورة من أن تكون هي القوة التي ينتظرها اليمنيين .. لاسيما بعد التوافق والذهاب إلى طاولة الحوار والتوافق والمحاصصة..

فما يحصل الآن من تجاذبات والتفافات تقتضي صعود عامل جديد بدأت معالمه تتشكل في اصطفاف واسع للتخلص من ديكورات كانت تسمي نفسها بالمعارضة اليمنية وتأتي بمعارضة شابة حية تمسك بزمام الأمور وتخلق أجواء ثورية وإن بطرق أخرى..

من حائط الكاتب على الفيسبوك

زر الذهاب إلى الأعلى