أنباء عن توجه لطرح وثيقة بن عمر بقرار أممي لحل القضية الجنوبية في حال لم تتوافق مكونات الحوار فيما بينها

يمنات
حصل “يمنات” على معلومات تفيد بأن المبعوث الأممي جمال بن عمر سيقوم فور عودته إلى صنعاء، بأخر محاولاته للتوفيق بين مكونات مؤتمر الحوار، لإيجاد حل للقضية الجنوبية يتوافق عليه الجميع.
و تفيد المعلومات أن هناك توجه لرعاة المبادرة، تدور حوله مداولات من قبل الدول العشر الراعية للمبادرة الخليجية ولاعبين دوليين في المنطقة، بهدف استصدار وثيقة لحل القضية الجنوبية و تحديد شكل الدولة القادمة، في حال لم يتم التوافق بين مكونات الحوار على ذلك.
و تشير المعلومات أن ضغوط دولية ستمارس على مختلف الأطراف، خلال الفترة المقبلة، للتوافق على حل بمرجعية وثيقة بن عمر المقدمة للجنة ال”16″.
و أفاد “يمنات” مصادر مطلعة أنه من المتوقع أن تعزز وثيقة بن عمر بقرار أممي، في حال لم يتم التوافق حولها، على غرار المبادرة الخليجية.
وأشارت المصادر أن تعديلات قد تطال الوثيقة، قبل فرضها بقرار أممي، كحل أخير في حال فشل بن عمر في مهمته.
و اعتبرت المصادر أن إصرار روسيا وفرنسا وبعض الدول على التقيد بالجدول الزمني للمبادرة الخليجية والحوار، يأتي في اطار هذه المساعي.
وأبدى المصدر تخوفه من عدم التوافق بين مكونات لجنة ال”16″، لايجاد حل للقضية الجنوبية، كون ذلك سيكون له تداعيات، اخطرها وضع البلد تحت الوصاية الدولية، خلال الفترة القادمة، ما ستنعكس أثاره على مستقبل البلد ، خاصة في ظل تقاطعات المصالح الدولية، بين رعاة المبادرة.
و لفت المصدر إلى أن حل القضية الجنوبية بقرار دولي، سيراعي مصالح من سيضعها، بعيدا عن المصلحة الحقيقة للشعب اليمني، وهو ما سيعمل على تقويض ما تبقى من وجود الدولة وهيبتها، تمهيدا للسيناريو القادم، الذي سيضمن المصالح الدولية للدول العشر.