أخبار وتقارير

قائمة اغتيالات جديدة: “5” رؤوس مطلوبة ل”حميد الأحمر”

يمنات – البلاغ
قبل أيام تبادل ناشطون ب”الفيس بوك” رسالة أثارت جدلاً واسعاً تتحدث عن “5”رؤوس مطلوبة للقيادي بتجمع الإصلاح حميد الأحمر.
وعلى رأس تلك الأسماء النائب البرلماني ورئيس جبهة إنقاذ الثورة أحمد سيف حاشد وكذلك النائب البرلماني ورئيس تنظيم الأحرار عبده ناشر, ناهيك عن أسماء أخرى منها السياسي والقيادي بحزب البعث نائف القانص.
وحسب ما نقله ناشطون فإن الأحمر منزعج جداً من حملة 11 فبراير التي تقود مظاهرات تطالب بإسقاط الحكومة, وكذلك مظاهرات في محافظات عدة منها عمران تدعو لإسقاط مراكز الفساد.
ويخوض حميد القشيبي معركة مصيرية مع حملة 11 فبراير سيما وهو المقرب من الجنرال/ علي محسن الأحمر والموالي للإخوان ويشعر بأن المتظاهرين باتوا على مقربة كبيرة من تحقيق أهدافهم في إسقاطه مع المحافظ دماج.
لم يكد ينسى أبناء الأحمر هزيمتهم في حاشد حتى يصبحوا أمام مشهد جديد سيقضي على حليفهم التقليدي في محافظة عمران ومن عينوه محافظاً إلى خارج اللعبة, ومن ثم بإمكان أي صحفي أن يتحدث عن انتهاء نفوذ الأحمر من محافظة عمران بأكملها.
كل تلك الأسباب أدت إلى انزعاج حميد الذي يسيطر على إمبراطورية مالية كبيرة ويمول والإعلاميين وهو صاحب النفوذ الأكبر في الحكومة.. ويشعر الأحمر بأن حملة 11 فبراير ليست إلا غطاء لأنصار الله حتى يستكملوا بسط نفوذهم على عمران, فيما يؤكد آخرون أن الحملة فيها أطراف عدة من أحزاب سياسية ومكونات ثورية وما الحوثيون إلا جزء منها.
يرى البعض ممن نقلوا معلومات عن مصادر عدة أن كلاً من احمد سيف والقانص وبشر إضافة إلى المداني وحيدرة وقيادات أخرى ستقف خلف فكرة الحملة, وهي الحملة التي أزعجت الحكومة وشكلت حالة ثورية جديدة من خلال المسيرات والفعاليات التي تدعو إليها وتكسب المزيد من الجماهيرية الشعبية.
في غضون ذلك أكد الناشط توفيق الحميري أن الرسالة وصلته من مصدر موثوق تقيد بأن مجموعة من الأسماء باتت على قائمة المطلوبين وقد يتعرضون لأي اعتداء أو اغتيال.. فيما تتحدث بعض الصفحات على ال”فيس بوك” عن أسماء أخرى, إضافة إلى الأسماء السابقة وجميعها من اللجنة التحضيرية لحملة 11 فبراير منها عبدالله الحجري وطه عقلان وآخرون.
يُذكر أنه وفي ظل التحالف القائم بين المؤتمر والمشترك أصبحت حملة 11 فبراير هي الائتلاف الوحيد الذي يُمكن أن يُشكل نواة للمعارضة بعد أن أصبح المشترك شريكاً في السلطة, وهو ما يجعل قادة الحملة معرضين لأي أذى خلال الفترة القادمة.
وسبق أن تم الاعتداء على عدد من أعضاء اللجنة إعلامية 11 فبراير فيما تلقى أعضاء اللجنة التحضيرية تهديدات عدة وسبا وشتما من خلال مكالمات هاتفية.

زر الذهاب إلى الأعلى