فضاء حر

“الإصلاح”.. حالة لا يعلم بها إلا الله

يمنات
اختطفوا “الثورة”، و اتهمونا بأننا “ثورة مضادة”.. ثم قرروا اختطاف “الثورة المضادة” نفسها وذهبوا للتحالف مع “صالح”..!!
تريد أن تكون “ثائرا” فيسبقوك إلى المنصة، فتقرر أن تكون “عفاشيا” فيسبقوك إلى “عفاش”..!!
تطالب بمحاكمة “صالح” فيمنحوه “الحصانة”.. تدعو إلى نسيان “صالح” فترفع توكل عقيرتها: سنحاكم المخلوع..
نقول: أوكي يستحق المحاكمة، فيقفز زيد الشامي: سنتصالح مع صالح من أجل “البيضة”..!!
“الإصلاح”.. حالة لا يعلم بها إلا الله…
وما يستحق الدهشة هو أن جماهيره لم يصابوا حتى الآن بالدوخة، وارتجاج الدماغ، لكثرة الذهاب والعودة في نفس الزقاق.. وعلى العكس تجدهم مستمتعين وكأنهم يسعون بين “الصفا” و”المروة”.. بين “صالح” و “الثورة”..
ياللا..
فين هذك الشيبة حق “شكر الله سعيكم”؟ نحتاجك هنا ياعم.. وعند الله مايضيع.
من حائط الكاتب على الفيس بوك

زر الذهاب إلى الأعلى