أخبار وتقارير

صحيفة: باسندوة يرفض إقالته والرئيس “هادي” سبب معظم الاختلالات التي تعانيها اليمن

يمنات

كشفت عن ضغوطات دولية لتقديم استقالته
قال مصدر سياسي رفيع المستوى: إن سفيري أمريكا وروسيا التقيا، الاثنين، كل على حدة، برئيس الوزراء محمد سالم باسندوة، الذي تمسك برفضه قبول إقالته من رئاسة الحكومة، وهو الموقف الذي تمسك به لدى عقده لقاءً آخرَ، بشكل مجتمع، الاثنين، مع سفراء وممثلي البعثات الدبلوماسية لعدد من دول مجلس التعاون لدول الخليج العربي المعتمدين لدى اليمن، الذين التقوه لذات الغرض.
ونقلت يومية “الشارع” عن المصدر تأكيده، أن السفراء ذهبوا إلى باسندوة من أجل إقناعه بقبول قرار الرئيس هادي تشكيل حكومة جديدة برئيس وزراء آخر؛ إلا أنه تمسك بموقفه الرافض لإقالته، وهو الموقف الذي أعلنه في الاجتماع الأسبوعي للحكومة، الأربعاء الفائت، وربط فيه رحيله برحيل الرئيس هادي، وقال إنه جاء والرئيس هادي إلى موقعيهما وفقاً للمبادرة الخليجية وعملية توافق، وأنه لا يحق للأخير إقالته حتى تنتهي المرحلة الانتقالية بإجراء انتخابات رئاسية وبرلمانية وإقرار الدستور.
وأوضح المصدر، أن السفراء قالوا لباسندوة إنه “لابد أن يُضحي من أجل إخراج اليمن من الأزمة القائمة والإعصار القادم، وأكدوا له بطريقة دبلوماسية، أن المجتمع الدولي سيساند أي قرار يتخذه الرئيس هادي”، مشيراً إلى أن السفراء أبلغوا باسندوة أنه “يجب عليه ألا يكون عقبة أمام توجهات الاجماع وتأييد المجتمع الدولي للرئيس هادي لاستقرار اليمن”.
وقال المصدر: “السفراء قدموا النصح لباسندوة، وقالوا له إن عليه أن يضع نفسه في موقف صعب، وباسندوة دافع عن نفسه وقال للسفراء إن الرئيس هادي هو سبب معظم الاختلالات التي تعانيها اليمن، منذ توليه الرئاسة وحتى اليوم، بما في ذلك قرار رفع الدعم عن المشتقات النفطية وهو الذي اتخذه، كما شكا باسندوة للسفراء عن تهميش الرئيس هادي له في الملف الأمني وملف الجيش”.
وأضاف: “باسندوة قال للسفراء إن معظم الانهيار الاقتصادي والعجز الحاصل في الموازنة العامة للدولة هو بسبب المسحوبات المالية والمصروفات الشخصية التي يقوم بها الرئيس هادي والحوالات المالية التي يجريها باسم رئاسة الجمهورية، إضافة إلى مصروفات وزارة الدفاع الخيالية، خلال الثلاثة الأعوام الماضية”.
وتابع: “باسندوة قال للسفراء إن الحل في يد أحزاب اللقاء المشترك التي رشحته لموقع رئاسة الوزراء، حسب المبادرة الخليجية وأن على السفراء التشاور بشأن رفضه إقالته من موقعه”.

زر الذهاب إلى الأعلى