فضاء حر

جمود سياسي مقابل مشهد داخلي متحرك

يمنات
المشهد المتحرك في الداخل لا يقابله حراك سياسي برؤى و إجراءات تدفع باتجاه الخروج من الأزمة.
من نسميهم حكومة و شرعية معجبين بفنادق الرياض دون قدرة على قراءة المتغيرات الإقليمية و الدولية و المتغيرات المحلية.
و أتصور أنهم أسرى أجندة تم إقرارها مسبقا في الرياض .. مع أن الواجب عليهم العمل يوم بيوم مع مختلف الفعاليات في الداخل و وضع بدائل سياسية مع انتقالهم جميعا إلى الداخل.
مع العلم أن هذه الحكومة و هادي نفسه لم يعد لهم شرعية، و في نفس الوقت على أنصار الله و حلفائهم ألا تأخذهم العزة بالإثم فيصمون آذانهم عن وقائع سياسية و اجتماعية لا مجال معها لاستمرار الحروب و العنف فلابد من التوقف عن كل المغامرات حتى يتم إعادة بناء الدولة، و يكون لليمن كلها موقفا موحدا تجاه تهديدات الخارج أيا كان. فالدفاع عن اليمن يتطلب تعزيز الوحدة الوطنية و هذا لا يكون بإعادة الاعتبار للدولة كرمز للهوية السياسية.
أمريكا حاورت إيران سبع سنوات و على اليمنيين اعتماد الحوار و الخروج من أتون العنف و حروبه العبثية نحو إقرار السلم الأهلي و تأسيس الدولة الوطنية..؟
من حائط الكاتب على الفيسبوك

زر الذهاب إلى الأعلى