فضاء حر

استغفال وجهل مركب .. أيام الحزب ماكان في قاعدة ولا دواعش!

يمنات
ما قبل عام 90 م ماكان في قاعدة و لا دواعش في أي مكان في العالم, اما اذا قصد بها اصطلاحاً للاسلام الراديكالي او المتشدد او التكفيري فان منبعه في الاصل جنوبي.
في حقبة السبعينات تشكلت مايسمى بالجبهة الاسلامية لمواجهة المد الشوعي و كان كل عناصرها جنوبيين و يقودها المرحوم عشال.
و كانت موجودة في الشمال و السعودية، و أيضاً داخل الجنوب. الا ان الحزب كان متيقض لتلك الظاهرة و يحاربها باستمرار (كانوا اي واحد مدقن بيت خالته على طول ). غير أنه لم يستطع القضاء عليها بالمطلق.
و أبرز ظاهرة لذلك مظاهرات طلبة الثانوية العامة في العام 89 م، و التي برز فيها ذلك التيار واضح للعيان. و من طلبة الثانوية الصغار انفسهم (كنت احد المنظمين لتلك التظاهرات ).
اما اذا كان المقصود بها هم التيارات الجهادية (الافغان العرب) العائدين من افغانستان، فأيضاً هؤلاء كان غالبيتهم جنوبين و معظمهم امتداد للجبهة الاسلامية و هم من بداية الحرب في عدن بعد عام 90م من خلال تفجير فندق عدن و الساحل الذهبي و كثير من الاغتيالات.
أيضاً من ضمنها محاولة اغتيال المناضل علي صالح عباد مقبل في زنجبار أبين واخرون، بل انهم كانو الذراع اليمنى لعصابة شرعية 7/7 في غزو الجنوب في العام 94 م. و من ابرزهم طارق الفضلي و جمال النهدي و ابوعمار و اخرين. بل إن معظم من زج بهم من المتشددين (المجاهدين) في حروب صعدة و دماج و كتاف هم من ابناء الجنوب التكفيرين .
بل ان ابن لادن نفسه اصله جنوبي وبعض من شارك في 11/9 في نيويورك كالمحضار من اصول جنوبية.
و بعدها يجي واحد متفلسف و يقول “لا .. الجنوب” مافي و لا داعشي ولا قاعدي كلهم أمن شمالي وعفاشين.
نقول ان كنت تعلم فتلك مصيبة وان كنت لاتعلم فالمصيبة اعظم.
ونقول ايضاً و ببساطة على غيري..
من حائط الكاتب على الفيسبوك

زر الذهاب إلى الأعلى