فضاء حر

الحل السياسي في سوريا واليمن

يمنات
لأن الأمريكان يعممون الفوضى بهدم الدولة الوطنية في منطقة الشرق الأوسط كانوا من الشهر الماضي قد اقتنعوا بالحل السياسي في سوريا و اليمن بدون الأسد و صالح و أقاربهما و أعوانهما و لا يزالون يتلاعبون بهذا الاقتناع في زياراتهم لبعض حلفائهم العرب لأنهم يحاولون كسب مزيد من الوقت لخططهم الخاصة التي تستهدف السيطرة على مسار الترتيبات القادمة دون روسيا، و بدور اقل لأوربا و الصين و التي يخفونها وراء تصريحات قد تبدوا ذات اهتمام حقيقي بالحلول للازمة في سوريا واليمن.
و بالأمس القريب يؤكد كيري وصديقه دي مستورا أن الأزمة لا تزال بعيدة عن الحل هذا العام مع قرارهم بإخراج الأسد و صالح مع أقربائهم أصبح مؤكد لكنهم خلطوا هذا الاهتمام بموضوع إيران النووي فجاؤا إلى الخليج ليعقدوا صفقات سلاح كبيرة تحت مبرر تهديد إيران للخليج علاوة على عدم تجاوبها في حل الأزمة في سوريا واليمن.
و مع نهاية هذا الشهر ستتضح الصورة أكثر في لقاء أمريكي روسي ولقائهما معا مع إيران و مع دول عربية أخرى. لكن المؤكد أن الأزمة في سوريا و اليمن ستطول إلى العام القادم أن لم تقرر أمريكا جدية العمل السياسي والعسكري ضمن صفقة مع روسيا التي ستغمض عيونها وتصم أذانها لبعض الوقت..؟
من حائط الكاتب على الفيسبوك

زر الذهاب إلى الأعلى