فضاء حر

ما وراء الاحتلال السعوامارتي للجنوب

يمنات
الغزو السعودي الامريكي الامارتي، أتى الي اليمن، بمبرر اعادة الشرعية المكذوبة، والقضاء علي الانقلابيين الحوثيين ، وحليفهم المخلوع وجيشه ، وفتك بشعبها ويذبح العزل والاطفال والنساء، بطريقة وحشية بدائية بااف16 ، ويحاصرنا براً وبحراً وجواً منذ سته اشهر،واحتل الى الان عدن ولحج وشبوة وجزء من مأرب، ويتغنى بتحريرها من الانقلابيين الحوافيش،وسلمها للقاعدة وداعش، بما فيها حضرموت، واليوم القاعدة وداعش، ترتكب الفضائع بالجنوب، وتفجر الاضرحة وتصادر الحريات العامة والخاصة، بدعوى تطبيق الشريعة الاسلامية.
وغداً ستاتي الامبريالية الامريكية والغربية، كمخلص ومنقذ للجنوب ،ستقصف الجنوب بأحدث الطائرات والبوارج وتحتله، لتحريرة من القاعدة وداعش، كما تعمل بالعراق وسوريا،قبل ان تتدخل بقوة روسيا.
وما آل سعود وبقية امارات النفط الرجعية الوقحة،سوى قفازات وادوات قذرة لتنفيذ مخططات الدول الكبرى الاستعمارية الامبريالية المتوحشة.
المخطط كبير ويستهدف كل الدول والبلدان العربية، تقسيم وتفكيك وتفتيت كل دولة، علي اسس مذهبية وطائفية وعرقية، اكراد وشيعه وسنة، بالعراق، وعلويين وسنة ومسحيين بسوريا، ومطلع ومنزل وزيود وشوافع باليمن.
حتي مملكة الارهاب والنفط ستطالها الفوضى والتقسيم، شيعة اسماعيلة و12عشرية وسنة وهابية ، وغيرها من التقسيمات والتركيبات الصراعية البدائية التي تنتمي الي ما قبل عصر الدولة.
لن ننجو من الخطر وننتصر الا اذا اننقذنا انفسنا بمعرفة حقيقة الصراع ، ومن يقف خلفة ومن صاحب المصلحة في استمراره ،وسنهزم العدو بالفاعلية الانسانية والتحرك لقتاله ،وتحرير وطنا منه.عبر حرب وطنية تحررية ثورية دفاعية.
واذا هزمت مملكة الشر والارهاب الرجعية وكسرت شوكتها باليمن، نجا كل العرب من خطرها وفاشيتها واموالها الضخمة التي تقطر مساماتها خسة ودماء..
بهزيمة ال سعود ستنجح الثورات التقدمية الاجتماعية بكل العالم العربي، وسيولد مجتمع جديد من رحم القديم قائم على اسس ثورية.

زر الذهاب إلى الأعلى